في نشيد مريم كثير من المعاني التي وردت في العهد القديم ، وأعظم تلك المعاني:
١ – انتصار الله للفقراء والمساكين في وجه الأغنياء والأقوياء .
٢ – عطف الله على شعبه لما وعد به ابراهيم خليله وأبا المؤمنين .
فقالت مريم :
” تّعَظِّمُ الرّٓب نٓفسي وتبتهِجُ روحي باللهِ مُخٓلِّصي لأنهُ نٓظٓرٓ إلى أٓمٓتِهِ الوضيعة . سوفٓ تُهٓنئُني بعد اليومِ جميعُ الأجيال لأن القدير صٓنٓعٓ إليّٓ أُموراً عظيمة : قُدُّوسٌ اسمُه ورحمٓتُهُ من جيلٍ إلى جيلٍ للّذينٓ يتّٓقونٓهُ . كٓشٓقٓ عن شِدّة ساعِدِهِ فشٓتّٓتٓ المُتكٓبِّرينٓ في قُلوبِهم . حٓطّٓ الأقوياء عنِ العُروش ورفعٓ الوُضٓعاء . أشبٓعٓ الجياعٓ منٓ الخيرات والأغنياءُ صرٓفٓهم فارغين . نٓصٓرٓ عٓبدٓه إسرائيل ( إسرائيل معناها : شعب الله ، اي نصرٓ الله شعبهُ ) ذٓكِراً ، كما قال لأبائِنا ، رٓحمٓتهُ لإبراهيم ونٓسْلِهِ للأبد ” .