أصدر (مرصد مكافحة الإستغلال السياسى للأطفال) بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ، والجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان وخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس ، ومنظمة فيس ، والعديد من الجمعيات الأهلية ،
بالتنسيق مع 25 فريق عمل ميدانى تقريرا بوقائع محددة لاستغلال الأطفال السياسي يومى الانتخابات الماضية والتي تضمنت حشد أطفال حارسي العقارات في سيارات للهتاف لاحد المرشحين واستغلال الاخوان للاطفال في سلالسل بشرية امام لجان يرفعون شعار رابعة
وأكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن المجلس مازال يندد بإستغلال جماعة الإخوان للأطفال في المسيرات والوقفات الإحتجاجية في مسلسل مستمر من انتهاك حقوق الأطفال واستخدامهم لعرقلة سير خارطة المستقبل وتشويه الواقع وخلق صورة سلبية عن العرس الديمقراطي الذي تمر به مصر الآن .
وأضافت الأمين العام للمجلس أن مصر تعيش الأن أجواء إحتفالية تجلت فيها الفرحة وظهرت فيها مشاركة الأطفال مع أسرهم في هذا العرس الديمقراطي في مشاهد الانتظار في طوابير العملية الانتخابية والتلويح بأعلام مصر ، كأول درس لهم في الانتماء للوطن وغرس قيمة علم مصر لديهم كرمز للوطنية المصرية بعيداً عن مظاهر الإستغلال السياسي .
ولفتت الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس أن هناك فارقاً كبيراً بين مشاركة الاطفال واستغلالهم سياسيا فالمشاركة الايجابية للطفل من شأنها تعزيز فرصه في عملية الاشتراك في القرارات التي تؤثر في حياته وتنعكس علي سلوكه بشكل ايجابي وفقاًلقدرات وسن الطفل ،وأنها احد عناصر حماية الطفل وتعريفهبحقوقه وهو ما يختلف تماما عن الزج به واستغلاله سياسياً وتعريض امنه وصحته واخلاقه للخطر وتداول صوره بشكل بعيد كل البعد عن المشاركة الايجابية.