يبحث نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في الصين التي يزورها خلال الساعات المقبلة، عن صفقات تسلح لمحاربة الإرهاب، والتوترات الإقليمية.
وتأتي زيارة المالكي، إلى الصين، لحضور مؤتمر القمة الرابعة لدول منظمة مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، وسيلتقي على هامشه بالرئيسين الروسي والإيراني.
وقال محمد العكيلي، عضو الإئتلاف العراقي الحاكم الذي يترأسه المالكي، لـأنباء موسكو، إن الملفات التي سيبحثها رئيس الوزراء العراقي، مع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني في الصين، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، تحديدا الأزمة السورية.
وأضاف العكيلي، كما يبحث مع الرئيسين، عن نتائج الانتخابات التشريعية، ليكون هناك تعامل أكثر من روسيا الاتحادية وإيران مع الحكومة القادمة لاسيما وأن العراق لديه اتفاقيات وتعاون مشترك مع هاتين الدولتين، إضافة إلى الصين.
وخلص العكيلي إلى أن العراق يبحث عن شراكة اقتصادية حقيقة، مع روسيا وإيران، والصين، تُمهد لآفاق وتعاون ومشترك دبلوماسيا وأمنيا وتجاريا.
وألمح إلى عزم العراق الحصول على صفقات تسلح أخرى، مع روسيا، إيران، والصين، تنويعا لمصادر التسليح ودعما للقوات العراقية والأمن في البلاد ضد الإرهاب.
وتربط العراق وروسيا صفقة تسليح بقيمة 4. 3 مليار دولار أمريكي، أبرمت عام 2012، ومازال تنفيذها مُستمرا.
وعن نية العراق الحصول على السلاح الإيراني، قال العكيلي إن لا ضير في إبرام صفقة عسكرية مابين البلدين، لاسيما وأن إيران دولة صديقة لنا.
وسيؤكد المالكي، في كلمة باسم العراق، على ضرورة تعزيز التعاون بين دول هذا المنتدى لتثبيت الأمن والاستقرار في آسيا، كما سيشير إلى دور العراق في مكافحة الإرهاب ودعم الحوار العالمي ونبذ العنف والتهديد في العلاقات الدولية، حسبما ذكر علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الأربعاء.
وذكر الموسوي في بيان اليوم أن المالكي سيدعو كذلك في كلمته، إلى تطوير العلاقات بين دول المجموعة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية لتأسيس شبكة مصالح مشتركة بين شعوبها.