إنتهت منذ قليل فعاليات ندوة دور المرأة بعد الثورة المصرية التي يقيمها منتدى الحوارات والثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بأحد فنادق القاهرة.
بدأت بكلمة ترحيب بالحضور من الدكتور القس أندريه زكي – مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية
وشارك بالحضور الدكتورة القس جوانا ليون، رئيسة الشراكة للكنائس الوسيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، والقسيسة ايمي كلي، والقس جيمي وان، والقس رفعت حنا.
وأيضا شارك بالحضور من الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، الدكتور القس إكرام لمعي – رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، والقس رفعت فتحي أمين عام المجمع الأعلى للكنيسة المشيخية بمصر .
كما حضر لفيف من أساتذة الجامعات وممثلى الحركات النسائية فى مصر.
وناقش الحاضرون أوضاع المرأة بعد الثورات وما لها وما عليها.
ومن ضمن المتكلمين كان الدكتور يسرى مصطفى حيث تكلم عن النساء ومسألة الديمقراطية، حيث قال إنه بات معروفا أن ما يسمى “بالربيع العربى” لم يفتح نوافذ المساواة والحرية والعدالة كما تصور الكثير، على الأقل من واقع ما حدث وليس ما يجب أن يحدث أو ماقد يحدث.
ولعل مسألة حقوق النساء هى المؤشر الاكبر على حالة الاخفاق السياسى والاجتماعى التى عشناها ككابوس بعد الحلم، فأى إدعاءات بالاصلاح والتغيير تنكر على النساء حقوقهن وما لها الإخفاق وهذا ما حدث للثورة المصرية فقد أخفقت فى انجاز تحول ديمقراطى عميق لان الثورة كانت توهجا على السطح أما فى العمق فقد ظلت التربة راكده منافية للحريات الاجتماعية وفى مقدمتها حقوق النساء .
وقدمت الدكتورة سامية قدرى ورقة بعنوان ” الاوضاع الاجتماعية للمرأة بعد ثورة 25 يناير ”