غادر اليوم المبعوث النووي الكوري الجنوبي الجديد متوجها إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيريه الأمريكي والياباني حول كيفية التعامل مع أحدث التهديدات النووية الكورية الشمالية وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية
ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية عن المسؤول قوله بانه من المقرر أن يلتقي هوانغ جون كوك مع غلين ديفيز، مبعوث واشنطن الخاص لسياسة كوريا الشمالية، وكذلك نظيره الياباني جونيتشي ايهارا يوم غد الاثنين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويخطط هوانغ أيضا لعقد اجتماع ثنائي منفصل مع كل من ديفيز وايهارا، وفقا للمسؤول. وتهدف المحادثات الثلاثية التي يستضيفها ديفيز إلى “تبادل وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من القضايا” المتعلقة بكوريا الشمالية، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية. وتأتي المحادثات بعد أيام من إصدار بيونغ يانغ تهديدات بإجراء “شكل جديد” من التجارب النووية احتجاجا على إدانة الأمم المتحدة لإطلاقها صواريخ باليستية. وأجرت كوريا الشمالية تجارب نووية في عام 2006، 2009 و2013 مما اثار ادانة دولية رافقتها عقوبات فرضتها الأمم المتحدة.
وقامت كوريا الشمالية مؤخرا بتجارب اطلاق صاروخين باليستيين في البحر قبالة ساحلها الشرقي، وهي خطوة وصفتها كل من سول وواشنطن بأنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر كل التجارب الصاروخية الباليستية على الشمال. بينما وصفت كوريا الشمالية هذا الاطلاق بالتدريبات العسكرية للدفاع عن النفس ومواجهة ما تدعي أنها سياسة الولايات المتحدة العدائية وبروفة لحرب نووية ضد الشمال. وتعد المحادثات الثلاثية متابعة لمحادثات القمة التي عقدت الشهر الماضي بين القادة الثلاثة لكل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والتي عقدت في لاهاي على هامش قمة الأمن النووي.