شب خلاف بين طرفين إحداهما قبطي يدعى عماد والأخر مسلم اسمه محمد شعبان الشهير ب”محمد بفرة” وذلك نتيجة خلافات مهنية وحسابات.
وتم عمل جلسة عرفية لحل الخلاف وبالفعل تم تسوية الخلاف من بضعة أيام. ولكن عاد الطرف المسلم ليجدد الإشتباكات مع تجمهر فقاموا بالإعتداء على كنيسة مارجرجس بزرايب عزبة النخل واستخدام الرصاص الحي. وعلى الفور تدخل رجال الشرطة ونشبت اشتباكات بينهم وبين الشرطة نتج عنها تدمير وتحطيم سيارة تابعة للداخلية وبعض الإصابات من المسيحيين والمسلمين.
وكذلك توفى شاب إسمه رومانى ميلاد لطف الله فى العشرينيات من عمره متأثرا بجراحه إثر طلق نارى فى الإشتباكات وقد أصيب برصاصتين فى صدره. وقد تم نقل الجثه إلى مستشفى المطرية. وتستنجد أسرة القتيل بأهل الخير من المحامين ورجال الأعمال لمساعدتهم فى إستخراج الأوراق الخاصه بالدفن والتشريح – حيث أنها أسرة بسيطة.
ومن ضمن المصابين، أصيب أيضا مينا صليب بخرطوش في الرأس.
ووصلت الآن قوات من الجيش الى منطقة الزرايب بعزبة النخل وطوقت المنطقة بأكملها. وصرفت آلاف من المتجمعين من المسلمين بينما إتجه المسيحيين إلى كنائسهم حيث أن الأقباط يسهرون هذه الليلة في الكنيسة محتفلين “بليلة أبو غلامسيس”. وتم السيطرة على الموقف.
ويؤكد كاهن الكنيسة أن الوضع هادىء الأن ولكن حذر.