وسط تكثيف الأمن مشدد، شيعت كنيسة الأقباط الأرثوزذكس بقرية «مرزوق» التابعة لمركز مطاي بالمنيا، جنازة مدرس شاب قتل متأثرا بإصابته بطلق ناري علي يد طالب وشقيقه،عقب خروجه من المدرسة بعد توجيه المدرس اللوم إلى الطالب لإشعاله سيجارة داخل الفصل الدراسي ولمنعه من الغش في امتحان الشهر
وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول القرية تحسبا لحدوث اشتباكات بين أسرتي الجاني والمجني عليه وخوفا من وقوع فتنة طائفية، حيث أن المجني عليه قبطي .
كان مدير النيابة العامة بمركز مطاي بمحافظة المنيا، قرر حبس كل من علاء ناصر مصطفى، 15 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة «مرزوق الإعدادية» وشقيقه «محمد»، 16 سنة، فلاح، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بالتحريض وإطلاق النار، على أشرف غالي حنا، 32 سنة، مدرس بمدرسة «مرزوق الإعدادية» في أعقاب قيام المدرس بتوجيه اللوم إلى الطالب لإشعاله سيجارة داخل الفصل الدراسي.
وكانت حالة المدرس تدهورت خلال 5 أيام، بعد استقرار الطلقة في المخ، و تحويله من مستشفي مطاي العام إلى المنيا الجامعي بقسم العناية المركزة .
وكان اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، قام اول أمس بزيارة المستشفى للاطمئنان على حالته، قبل وفاته بساعات، كما التقى المحافظ بأسرة المدرس واستمع لاحتياجاتهم وسبل توفير الرعاية الصحية المناسبة له.