هناك مثال شائع لعمى البصيرة يقال بين الناس عن العميان الذين كانوا بحذاء فيل البعض أمسك ذيل الفيل فقال حبل والبعض تحسس جلد الفيل فقال جبل والبعض وصل إلى مؤخرة الفيل فقال هو البئر لاريب ..والحقيقه التى رآها المبصرون أنه الفيل لاشك فيه ..
قد ينطبق ذلك المثال الشائع على كثير من أحوالنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ونفتى بحريةعن ذلك الجزء من الفيل الذى عايناه واحتمال حدثنا فقط عنه من عاينه (أوشاعه يعنى )ويأخذنا الاخلاص كل مذهب ..البئر ..البئر والله البئر وماهو الا ثقب إست الفيل أخى المؤمن ..إنظر الى احوالنا السياسية الان حيث يتدافع الناس وراء كل شنقيط وكل دعوى كتدافع الناس فى شارع وراء لص يتيم وحين يتبين للناس انها دعابة فى النهاية يكون المسكين قد دخل المستشفى بين الحياه والموت يعنى ليلة السياسة واضحه ولاتحتاج كثير من الفتى والهرى الدوله استعادت مواقعها والليلة منتهية والموضوع زى شكة الدبوس حتقوم من النوم يا أخى المخلص تلاقى نفسك صحيت على حقائقها القديمة تتعب نفسك وتهاتى ليه مع انه معروف انك حتضر نفسك وبواسيرك فى النهايه حمدين ..مرتضى ..عبمرضى العروسة انجلت والمعازيم شربوا الشربات ياحبيبى ..العروسةالان حامل ياجميل وفى الشهر السادس انتع بقى براحتك ..
احيانا تكون الدعابة بتعبر عن حقائق اصلية ماحدش عرف تاريخ بلدنا بجد عشان يقدر يستشرف مستقبلها كل واحد ماسك حته من جسم الفيل ..ممكن نقرا تاريخ بلدنا فى تاريخ الامم الشرقية المماثلة فى الصين والهند ويمكن فى العراق وممكن تكون لنا قراءه خاصة فى تاريخنا بالذات كمصر لكن دايما كنا مسلوبين ومستغربين أمام المستعمرين لم نمكن أن نقرأ تاريخنا فى ضوء نور روحنا المصريةولذلك لم نمكن حتى الان من رؤية نور مستقبلنا نحن فى قلب الظلمةه وقلب الليل نحن أمه من العميان سيدى المثقف وسيدى الجنرال ..نملك كبرياء القائد الاعمى وشرف الامة العمياء ماذا اقول اكثر الا ان امدح العماء الذى لاتستطيع ان تنوره الاف مصابيح الكهرباء فقط تستطيع ان تنوره انوار ارواحنا مثلما حدث لنا فى تلك اللحظات الفريده من اعمارنا فى ثورة عرابى او قومة عرابى او هوجة عرابى او فى ثورة 19 او فى عشية 23 يوليو او فى قومة او هوجة ال 18 يوم المجيده من يناير 2011 حيث تحدثت مصر عن نفسها فى كل تلك التواريخ ثم سقطت فى بحر الظلمات من جديد ..اللهم نصرك ونورك الذى وعدت تلك البلاد المعتمه