نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين حفل تأبين لشهداء مذبحة ليبيا مساء اليوم بحضور اهالى الشهداء والسفير بدر عبد العاطى متحدث وزارة الخارجية وعدد من السفراء والشخصيات وفى بداية التأبين وقف الجميع دقيقة حداد على أرواح الشهداء
وقالت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين أن الشهداء هربوا من الموت جوعا بسبب تردى ظروفهم الإقتصادية فحصدهم الموت بسبب هويتهم المصرية و عقيدتهم الميسحية ،راح سبعة من أبنائنا بدم بارد فقط لأنهم مصريين مسيحيين كعقاب جماعى على إزاحة الحكم الفاشى بعد موجة30 يونيومن الثورة المصرية ولم تكن واقعة مقتل سبعة أقباط بليبيا هى الأولى من نوعها وإنما سبق خلال العام قبل الماضى حرق الكنائس المصرية داخل بنى غازى ومسراطة وقتل الأب بولا أسحق والإعتداء علية مدنياً بالإضافة لوقائع يعلمها الجميع من قتل وإحتجاز المصريين هناك .. الوضع موجع للغايةماتشهده الدولة الليبية الحالية من تفكك ومن ناحية أخرى أليات حماية المصريين والمسيحيين بشكل خاص من قبل وزاتى الخارجية المصرية والليبية .
وعن شهادة بعض من اهالى الشهداء قال عنتر ناشد بولس شقيق إدوار ناشد الشهيد الذى تم قتله فى ليبيا وقريب الـ7 الذى تم قتلهم فى بنغازى فى حفل تأبين نقابة الصحفيين لشهداء مذبحة ليبيا وشاهد على الحادث أكد أنه دخل عليه3 ملثمين من جماعة أنصار الشريعة بالمطواه ومعهم أسلحة وقالوا لهم انت مسليحى لم يرد فقال له لايوجد مسيحيين هنا فقالوا له انه ورد لهم انباء انه يوجد هنا مسيحيين فدخلوا ووجدوا طلعت صديق بيباوى وهانى جرجس حبيب وندهى جرجس حبيب وسألوهم هل انتم مسيحيين فقالوا لهم نعم مسيحيين وقاموا بسرقه جميع محتويات الحجرة وأخذوهم وأقتادوهم الى حجرات أخرى وأخذوا أربعة مسيحيين وخرجوا بهم من السكن وكان معهم سيارة سوداء اللون ذات زجاج عاكس .
وقال نصحى وهو قريب سلامة فوزى الذى تم إصابته فى رأسه أول أمس ويرقد فى المستشفى فى بنغازى وطالب بإرسال طائرة له حتى يعود للوطن ويتم علاجه حتى لايكون شهيد قبطى 8 فى ليبيا وأرسل مناشدات لكل المسئولين للمساعدة فى عودة قريبه وكذلك طالب بإجلاء جميع المسيحيين فى لليبيا حتى لايكون هناك الأف الشهداء ، وأضاف هل يتم معاقبتنا كمسيحيين لوقوفنا بجانب أخواتنا المسلمين فى مصر والقيام بثورة 30 يونيو لتحرير مصر
وقال عبدالله مجدى شقيق قبطى مخطوف يدعى عماد عبدالله منذ 14 / 8 / 2012 فى ليبيا فى شهر رمضان أثناء ذهابه الى عمله فى الصباح وتم إغلاق الموبايل الخاص به وبحث عنه لمدة شهور متواصلاة مابين المستشفيات والمقابر وبحث عنه ولم يجده حتى الأن وفى ذات اليوم منذ عام ونصف أختفى قبطى أخر ولكنه بعد 15 يوم وجدوه داخل إحدى الثلاجات فى المستشفى وبه 3 رصاصات فى المخ وتم نقله الى مصر ، مشيراً أن جميع المصريين وخاصة المسيحيين يعيشون هناك فى حالة لايرثى لها خاصة من هو على يده على علامة الصليب حيث يضطر المسيحيين الذين يعيشون هناك الى ربط يديهم برباط ضاغط لإخفاء علامة الصليب حتى لايتم قتلهم ، مطالباً وزارة الخارجية بالقيام بددرها فى عودة المصريين العالقين فى ليبيا .
وأثناء التأبين وصلت مناشدات أثناء الندوة التى عقدت بنقابة الصحفيين من العديد من المسيحيين العالقين فى ليبيا وطالبوا بمساعدة الدولة والخارجيه فى عودتهم لأنه يوجد منهم من هو ليس معهم نقود للعودة وأيضاً الطريق البرى بات خطراً للغاية فهم يقومون بإنزال أة قبطى من السيارات على الطريق وقتله ، وأكدت المناشدة أن المسيحيين فى حالة إهانة وإزلال شديد فى ليبيا .
قال مصطفى قنوش نقيب الصحفيين فى ليبيا أن الإرهاب لادين ولا وطن له وماحدث للمصريين الأقباط الـ7 وقتلهم جريمة أهتز لها الكثيرين فى ليبيا ، مؤكداً أن التحقيق من الجانب الليبى فى هذه القضية يسير على قدم وثاق ولن نهدأ حتى يتم تقديم الجناة للمحاكمة ،مضيفاً أنه يوجد مليون وستمائة ألف مصرى يعيشون فى ليبيا الأن .وطالب بعودة السفارة المصرية فى ليبيا لمباشرة أعماللها حتى تباشر أعمالها فى خدمة مواطنيها المصريين فى ليبيا .
وأشار السفير على العشرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن وزارة الخارجية تهتم برعاية أبنائها فى الخارج وفقاً للدستور ، وإستنكر ماحدث فى الأيام الماضية للمصريين الأقباط ، وقال أن اللخارجية طالبت من الجانب الليبى بسرعة التحقيق فى قتل الأقباط المصريين وتقديم الجناة للمحاكمة كما طالبت الخارجية بالتعويض المادى لأسر الشهداء ، وقال أنه هناك أطر للتعاون من أجل الحصول على التعويضات الماضية وهو الأمر الذى لايسقط بالتقادم.
وأضاف أن وزارة الخارجية تطالب بشركات التأمين المصرية أن تبحث عن مظلة تأمينية للمصريين فى الخارج فى حالة الوفاة أو القتل التعسفى أو حدوث شىء لهم فى حالة العودة أو العجز الكلى ، مؤكداً أنه هناك متابعة على مدار الساعة للمصريين فى ليبيا وكذلك فى كل الدول ، وقال أن طلب الغير قادرين على العودة أنهم سوف يتباحثون مع شركة مصر للطيران شأن تخفيض تذكرة العودة للمصريين فى ليبيا .وقال أن القطاع القنصلى على إستعداد بتلقى أى إستغاثات أو طلبات فى أى وقت .
من جانبه قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث بإسم الخارجية أن الوزارة لن تتهاون فى الحفاظ على حقوق الشهداء ولابد من معرفة ملابسات الحادث الإرهابى والحفاظ على الحقوق المالية للشهداء ولاتنازل عنها ، مؤكداً ان هناك إتصالات مع الجهات المسئولة لتوفير الحماية ولتأمين عودة المصريين الراغبين فى العودة لمصر ، مؤكداً أن الدولة تقوم الأن بتجميع للمصريين الموجودين فى ليبيا فى أماكن مؤمنة هناك بعيداً عن وسائل الإعلام حتى يتم الحفاظ عليهم وعودتهم الى أرض الوطن .وأضاف ان الدولة المصرية قادرة وليس عاجزة فى توفير وسائل الأملن للمصريين وعودة من يرغب منهم فى العودة .
قال كمال عباس ممثل المجلس القومى لحقوق الإنسان ان الشريعة لاتقول ان يقتل الغنسان على أساس انه مسيحى واصفا قتل الأقباط فى ليبيا بانه حادث غرهابى وقتل متعمد ،واوضح انه متخوف بان يكون هناك شهداء ىخرين الفترة القادمة بسبب تقاعس الخارجية المصرية فى تأدية دورها تجاه المصريين فى ليبيا واكد عباس ان المجلس القومى لحقوق الإنسان وفقا للدستور سوف يتضامن قانونيا مع اهالى الشهداء للحصول على تعويضات الشهداء المصرين فى ليبيا
وفى مداخلة أكد السفير عبد العاطى انه تجرى إجتماعات مستمرة وعاجلة لبحث متابعة تعويضات اهالى الشهداء والتنسيق مع الكنيسة المصرية ممثلا فى سكرتير
البابا تواضروس وعدد من الوزرات المعنية للحفاظ على كل حقوق المصريين فى ليبيا
وفى نهاية حفل التأبين قدم فريق قلب يسوع للمكفوفين ترنيمة دم المصرى غالى