أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، اليوم استمرار عمل آليات وجرافات الاحتلال في أراضي حي الصوانة القريب من أسوار القدس المحتلة التاريخية لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم المطلة الوسطى
ولفت المركز النظر إلى أن المخطط يقع في منطقة استراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها، والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية. وحسب المخطط فإنه سيتم بناء مدرج، ونقاط مشاهدة، وأعمال بنية تحتية إضاءة وتبليط وغيرها، بتنفيذ شركة موريا الإسرائيلية، وبدعم من بلدية الاحتلال بالقدس وما يسمى بـشركة تطوير القدس.
ونقل المركز عن الباحث الميداني أحمد صب لبن قوله أن المتنزه يهدف لوصل مستوطنة بيت أروط المقامة في نفس المنطقة بكنيسة الجثمانية القريبة من باب الأسباط، وبالتالي خلق تواصل جغرافي ما بين البؤر والحدائق الاستيطانية في سلوان ورأس العامود والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في حييْ: الطور والصوانة.
وأوضح أن الوزير الإسرائيلي نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي يشرف شخصيا على هذا المخطط، من خلال دائرة مختصة بشؤون القدس بوزارته تسمى دائرة التطوير والمبادرات في شرقي القدس، ورصد مبلغ 21 مليون شيقل لهذا المشروع تحت مسمى تعزيز السياحة.