فى رسالة صادرة عن الأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمى للمياه أكدت أن الماء عنصر جوهري من عناصر التنمية المستدامة، موضحة أن الاحتفال بيوم المياه العالمي يركز هذا العام على الصلات بين الماء والطاقة، فلكليهما أهمية بالغة في القضاء على الفقر ” وهما يتفاعلان بسبل يمكنها أن تساعد أو تعرقل ما نبذله من جهود لبناء مجتمعات مستقرة وتوفير حياة كريمة للجميع”
وأشارت الرسالة الى أن تغير المناخ – الذي يسببه في الغالب الاستخدام غير المستدام للطاقة – سيؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي وندرة الماء في كثير من المناطق، مما يقوض جهود إتاحة الماء والطاقة للجميع.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الصلات الكثيرة والمتينة بين الماء والطاقة تستلزم انتهاج سياسات متسقة ومتكاملة واستراتيجيات ابتكارية، كما يجب استخدام الماء – وتوليد الكهرباء وتوزيعها – بطريقة منصفة تتسم بالكفاءة كي يحصل جميع مستخدميهما على نصيب عادل.
وختمت الرسالة ” وهذه هي أهداف العمل الحالي للجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية ومبادرة الطاقة المستدامة للجميع، حيث تتسم هذه المسائل بأهمية بالغة أيضا في مناقشاتنا بشأن خطة التنمية لما بعد عام 2015، فدعونا نتعهد في يوم المياه العالمي بوضع السياسات الكفيلة بتأمين موارد المياه ومصادر الطاقة المستدامة للأغلبية وليس فقط للأقلية.”