اعرب المحامي الدولي , المستشار عمرو عبد الرزاق رئيس محكمة أمن الدولة السابق , عن استنكاره الشديد من تهديد حمدين صباحي مرشح التيار الشعبي بإنسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، في ظل مشروع قانون الانتخابات الجديد والذي يقضي بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات .
واضاف عبد الرازق خلال لقاءه ببرنامج “90 دقيقة” مع الاعلامية ” ايمان الحصري ” علي فضائية ” المحور” ، ان حمدين صباحي شارك في الانتخابات الرئاسية السابقة في ظل تحصين قرارات لجنة الانتخابات، فكيف يهدد بالانسحاب الآن ؟, مشيرا الي أن الإعلان الدستوري عندما صدر الغي الإعلانات الدستورية التي اصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي ، ولكنه لم يلغي الإعلان الدستوري الصادر من القوات المسلحة في 30 مارس 2011.
واشار عبد الرازق الي أن المحكمة الدستورية وافقت على القرار ولا يجوز أن يتم الطعن عليه أو مخالفته، كما أن لجنة الانتخابات الرئاسية قضائية وليست إدارية طبقا للإعلان الدستوري الصادر في مارس 2011, موضحا أن القاضى يصدر حكمه من خلال القوانين الملزمة له، ولكن لايوجد قانون مرضى لكافة الأطراف.
وتابع قائلا ” هناك فرقا بين العوار الدستوري والجدل القانوني، ونحن الآن أمام جدل قانوني، فيجب أن يكون أمامنا شيء أساسي وهي مصلحة الدولة”.
و وجه رئيس محكمة أمن الدولة السابق , الاتهام لمجموعة من ” المرشحين” بمحاولة إطالة أمد الطعون حتى لا يستقر أمن البلد، خاصة أن الكثير يستطيع الترشح بعد دفع 20 ألف جنيه, مؤكدا أن جماعة الإخوان الارهابية تريد أن يكون هناك طعن علي نتائج اللجنة العليا و يسعون لإطالة الفترة الانتقالية.