رشح حزب الاتحاد المسيحي الهولندي عصام عبيد -عضو الهيئة القبطية المصرية- لخوض الانتخابات المحلية بمدينة بايندهوفين الهولندية والتي ستقام في غدا 19 مارس الحالي، وذلك بتوصية من قبل بيتر فاندال عضو الاتحاد الأوروبي عن هولندا باعتبار عبيد عمل بشكل مكثف في مجال حقوق الإنسان منذ عام 2010
ولديه خبرة قوية بمشاكل الاقليات في مدينة ايندهوفين، والتي تعد أحدى أكبر المدن الهولندية والأكبر صناعيا والأولى على مستوي العالم تكنولوجيا حيث حصلت المدينة على جائزة اذكى مدن العالم سنة 2013 بالولايات المتحدة الأمريكية .
ويعمل عصام عبيد محاسب ومدير مرتبات لمجموعة شركات عالمية بأسم «في دي ال» ، ويسكن منذ سنوات طويلة في مدينة ايندهوفين ويعرف جيدا مشاكل الاجانب بالمدينة والذى أكد أنها تتركز في العنصرية وعدم المساواة بينهم وبين الهولنديين في التعليم والعمل والسكن ،ويحاول عبيد من خلال برنامجه الإنتخابى توصيل صوت المغتربين للحكومة والمساهمة في حلها
وصرح عبيد أن كثير من الأجانب يشتكون من أن فرص العمل تمنح للهولنديين والمناصب الهامة في العمل من نصيبهم ، فالتميز في المرتبات والمراكز ، بصرف النظر إذا كان الاجنبى أفضل من حيث الدرجات العلمية والإمكانيات المهنية فهذا لا يشفع له في أن يتقدم على الهولندى، ويؤكدون سكان المدينة بأنه حتى الأن لاتوجد مساواة في هولندا .
ويضيف عبيد برنامجه يتناول أيضا مشاكل التعليم في المراحل المختلفة وكيفية المعاناة في المرحلة الا بتدائية وخاصة في السنة الأخيرة القبول لأن الإنتقال للمرحلة الاعدادية يتطلب نصيحة المدرسة ومدرسة الفصل في تحديد مستوى الطالب وتقيمةليس بالدرجات العلمية فقط، سواء للالتحاق في المستقبل بالثانوية العامة ،أو يذهب للتعليم الحرفي والمهنى وهو نظام غير محبب.
و يترتب على ذلك مشاكل من اولياء أمور الطلبة، وهناك شكاوى كثيرة بالنسبة للتعليم في هذا الشأن .
ويضيف صعوبةمنح فرص للتدريب العملى لأبناء الأجانب من قبل المؤسسات الهولندية .
ويكمل وكذلك فرص عمل الأجانب حاليا شبه معدومة ،مما يتسبب في زيادة معدل الجريمة كذلك مشاكل السكن وهناك أماكن الهولنديين يرفضون سكن الأجانب معهم فيها وهذه العنصرية لاتتناسب مع الحرية والديمقراطية التى تتشدق بها هولندا دائما .
وكل هذه المشاكل يجب أن تبحث الحكومة على حلول لها ودورنا ان نساعد في ذلك كممثلين لهذه الجاليات العربية والأجنبية بهولندا