قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن “أي اتفاق فلسطيني اسرائيلي سيشمل اعترافا بيهودية إسرائيل”.مشيرا الى ان واشنطن لن تسمح بتحويل الضفة الغربية إلى غزة ثانية في إطار أي اتفاق مستقبلي. وأضاف كيري خلال كلمة ألقاها في مؤتمر اللوبي اليهودي في واشنطن “إيباك”، الليلة الماضية ان أي اتفاق مستقبلي عليه أن يراعي ما اسماه بالطبيعة اليهودية لإسرائيل
وقال إنه يتوجب على الطرفين اتخاذ قرارات صعبة. ورأى في هذا الصدد أن عوامل نجاح أي إتفاق تشمل: الأمن، والاعتراف المتبادل، والإعلان عن انتهاء الصراع والاتفاق على حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين شريطة عدم تغيير طبيعة إسرائيل اليهودية.
وفيما يتعلق بالقدس المحتلة قال كيري إن هناك حاجة إلى حل يمكنها من الاستمرار في الوجود كمدينة سلام. وأشار كيري إلى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسلام كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس معني بأن يكون شريكا في الاتفاق ولكن لديه آراءه الخاصة فيما يتعلق بطبيعة أي اتفاق منصف، منوها بأن عباس يعي جيدا ثمن فشل المحادثات.