اتهمت الأمم المتحدة، الحكومة السورية والمعارضة بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين تحاصرهم المعارك من كل جانب في سوريا.
وقال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في أول تقرير يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار الذي طالب بالمساعدة على توصيل المساعدات للمدنيين الصادر في 22 فبراير الماضي، إن القوات الحكومية تحاصر 175 ألف شخص، ولا يزال 45 ألفا محاصرين من قبل المعارضة في مناطق مختلفة.
وأشار التقرير إلى أن ما يزيد على تسعة ملايين شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينما فر ما يزيد على مليوني سوري خشية التعرض لأخطار القتال الدائر منذ ثلاث سنوات. وقال الأمين العام، إنه لم يتم التوسط في وقف جديد لإطلاق النار لتيسير الوصول إلى تلك المناطق، كما أن هناك خروقات لوقف إطلاق النار الحالي.
وأضاف كي مون، في التقرير المؤلف من 13 صفحة، إنه توجد تحديات كبيرة لتوصيل المساعدات في سوريا. مشيرا الى أن الطلبات المتعددة للموافقة على قوافل الوكالات غالبا لا تلقى ردا، كما أن انعدام الاتصالات الحكومية الداخلية للموافقة على ذلك على الأرض يؤدي إلى رفض أو تأخير الدخول عند نقاط التفتيش.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل.