دعا قداسة البابا فرنسيس والكرادلة في جميع أنحاء العالم اليوم الجمعة فى جلسة اليوم الثانى لاعمال الكونسيستوار الاستثنائى إلى “وقف كل أعمال العنف فوراً” في أوكرانيا، وعبر البابا والكرادلة المجتمعون في الفاتيكان، عن “استيائهم” من “التطور الدراماتيكي للوضع” في أوكرانيا، مؤكدين إنهم “يأملون في أن تتوقف كل أعمال العنف فوراً ويعود الوئام والسلام”
وقال البابا الذي كان يتحدث أمام الكرادلة، انه يرغب في “توجيه التحية ليس بصفة شخصية فقط بل باسم الجميع، الى الكاردينالين الاوكرانيين ماريان يافروسكي، أسقف لفيف، والكاردينال لوبومير هوسار، أسقف كييف”.
وفي الاجتماع نفسه المخصص للعائلات المسيحية في العالم، تحدث الكرادلة والبابا عن المسيحيين في دول تشهد نزاعات وذكروا الذين يعانون في نيجيريا والسودان وأفريقيا الوسطى وسوريا.
هذا و قد عبر البابا والكرادلة عن أسفهم لان الكثير من النزاعات الجارية “توصف على أن طبيعتها دينية” بين المسيحيين والمسلمين “بينما يتعلق الأمر أولاً بجذور اتنية آو سياسية آو اقتصادية للنزاع”. وذكر المجمع بالإدانة الحازمة للكنيسة الكاثوليكية “لكل أعمال عنف ترتكب باسم الانتماء الديني”.
يذكر أن أوكرانيا تضم مسيحيين أرثوذكس وآخرين تابعين للكنائس الكاثوليكية الشرقية مرتبطين بروما، وقد تأثر تاريخ أوكرانيا بشكل عميق بنزاعات بين المجموعتين بعدما تعرض الكاثوليك للاضطهاد في عهد الاتحاد السوفياتي.