أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده للتفاوض على اتفاق شامل ونهائي مع الدول الست بخصوص برنامجها النووي، وذلك قبل أسبوع على بدء جولة محادثات جديدة في فيينا
وقال الرئيس روحاني، في كلمته له أذاعها راديو طهران، “إن إيران تريد التكنولوجيا النووية السلمية”، معلنا استعدادها لإبقاء الأبواب مفتوحة أمام المفتشين في إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكد الرئيس الإيراني حرص بلاده على إقامة علاقات متينة مع دول العالم في إطار الاحترام المتبادل، وفي الوقت نفسه ضرورة مكافحة “الإرهاب والتطرف” للوصول إلى عالم آمن.
وقال الرئيس روحاني “إن إيجاد عالم منزوع السلاح النووي، لاسيما إيجاد شرق أوسط منزوع من أسلحة الدمار الشامل، خاصة النووي يعد من أمنيات وآمال وتطلعات الشعب الإيراني”. وأوضح أن التزام الجميع بمعاهدة نزع أسلحة الدمار الشامل سيسهم في بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا، مؤكدا أن إيجاد عالم آمن يستلزم تضافر الجهود في التصدي للعنف والتطرف خاصة “الإرهاب “، قائلا “إن الدول التي ساهمت في إيجاد الجماعات الإرهابية وتعمل على دعمها وتمويلها ستواجه نتائج مشؤومة”، على حد قوله.
وأضاف الرئيس الإيراني “إن السياسات الظالمة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والغاصب للقدس، والذي شرد أبناء الشعب الفلسطيني تعد من الأسباب المهمة لغياب الاستقرار في المنطقة”.