اكد المستشار عمرو عبد الرازق رئيس محكمة امن الدولة السابق على ضرورة اعادة جهاز امن الدولة بكامل قوته بمساندة المخابرات العامة والحربية ورصد كافة محاولات الأضرار بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد من خلال شبكات التجسس لصالح جهات اجنبية
فى محاولة للإضرار بمركز البلاد ,مشيرا الي ان هذا ما ظهر واضحا فى الفترة الاخيرة قبل ثورة ٢٥ يناير من ضرب كنيسة القديسين فى أواخر عام ٢٠١٠ ومع بزوغ فجر عام ٢٠١١ وصولا الى ثورة ٢٥ يناير المجيدة التى أندس خلالها بعض شبكات التجسس الخارجية والتى أسفرت عنها بعض التحقيقات الاخيرة من اقتحام السجون وغيرها .
وشدد عبد الرازق علي ضرورة عودة اجهزة الأمن الى قوتها السابقة حتى نتمكن من حماية بلدنا وتاريخنا وامننا , جاء ذلك تعليقا علي إحالة خلية تجسس تضم 3 مصريين من بدو سيناء و5 ضباط من جهاز الموساد إلى الجنايات بتهمة التخابر مع إسرائيل ,وكان المتهمين يتلقون الأوامر ويتلحفون بألحفة السلطة فى الفترة السابقة .
ومن جانب اخر وعن ظهور فلول لجماعة الاخوان الارهابية تحاول ان تجد دورا لها في الحياه السياسية مرة اخري والتي تحاول تمييع القضية واهانة القضاء , حيث فى إطار ماتردد على لسان المستشار الغريانى رئيس اللجنة التأسيسية التى شكلت بمعرفة النظام الأخوانى السابق حول اتهامه بتشكيل خليه إخوانية ومطالبته للقاضي بالتنحي واهانة القضاء , علق المستشار عمرو عبد الرازق بان مثل هذه الأقوال لم يكن لها ان تصدر من مستشار كان على قمة الهرم القانونى والقضائي، وان كان قد ارتكب ما هو أسوأ فى ادارة لجنة أعداد الدستور السابق وعملية التصويت عليه, ومحاوله إظهاره بالأسلوب الذى ظهر لوأد حرية الشعب ونصرة فصيل ضد فصيل.
واضاف عبد الرازق ان سلطة التحقيق يجب ان تكون لها حرية مباشرة فى إجراءات التحقيق دون ضغط اعلامى او ضغط شخصى.
وتابع عبد الرازق موجها حديثه للغرياني حيث قال ” ان كان المستشار الغريانى يحاول بذلك خلق خصومه بينه وبين المستشار قاضى التحقيق حتى يبطل ويجهد ما تسفر عنه التحقيقات فهيهات هيهات يا سيادة المستشار ان يكون دفاعك عن اتهامك بمثل هذا الأسلوب الذى ان ورد من خريج حديث لكلية الحقوق لكنا نتهمه بالتجاوز !, آملين منك ان تدافع عن نفسك أمام هذه الاتهامات كما قام كثير من الزملاء بدرء اتهاماتهم من قبل، تريث تريث تريث” .
وكان المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية السابقة، قد وصف الاتهامات التى وجُهت له و67 قاضياً بتشكيل خلية إخوانية لإحداث الفتنة بين القضاة بهدف تكدير السلم والأمن العام بـالبلاهة، مؤكداً أنها اتهامات لا تمُت للحقيقة.
و في سياق متصل , عن زيارة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية للسيد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور قال عبد الرازق : تلك الزيارة احدى الصور السابقة للتيار الإسلامى مثلما تم فى إجراءات انتخابات الرئاسة عام ٢٠١٢ بتضليل القوى الشعبية بعدم انتمائه للتيار الإرهابي فى محاولة للتدليس على الشعب.
واشار رئيس محكمة امن الدولة السابق الي ان ابو الفتوح استغل قبول عمرو موسي لدى كافة طوائف الشعب ومحاولة اختلاس لقطة بجواره فى محاولة لإظهار احد صور التدليس على الشعب نحو انتمائته السياسي.