أغلق افراد وامناء الشرطة بكفرالشيخ صباح اليوم السبت ابواب مديرية الامن بالجنازير، ومنعوا دخول مدير الامن اللواء عادل النطاط والضباط والموظفين للمديرية لممارسة عملهم،وابدوا رغبتهم فى اقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم لعدم تلبية مطالبهم، وازدياد العمليات الأرهابية في الفترة الأخيرة – علي حد قولهم، وهتفوا ضد وزير الداخلية، وبعض قيادات الوزارة قائلين كل يوم شهيد ومافيش جديد
واعلن امين شرطة علي بدوي، رئيس الأتحاد العام لأفراد الشرطة، بمديرية أمن كفرالشيخ:” عن مطالب الافراد والامناء ومنها حل النادى الفرعى والعام للامناء وزيادة بدل الخطورة الى 200% بدلا من 30% وصرف حافز امن عام اسوة بالمصالح الاخرى وترقية جميع افراد الشرطة من الدرجة الاولى الى كادر الامناء عقب مرور 5 سنوات على خدمتهم وتخصيص مبنى القضاء العسكرى بكفرالشيخ ليصبح مستشفى للافراد والامناء والعاملين المدنيين وزيادة مكافاة نهاية الخدمة وسرعة تسليح جميع الافراد باسلحة حديثة.
وشهدت بعض اقسام ومراكز الشرطة، التابعة لمديرية أمن كفرالشيخ، مثل اقسام ومراكز البرلس، والحامول وبيلا ودسوق،اضراب بعض الأفراد ممن يعملون بها عن العمل، تضامناً مع زملاؤهم في مديرية أمن كفرالشيخ، من أجل المطالبة بتنفيذ مطالبهم، فيما خرج أفراد قوات تأمين الجلسات في المحاكم بشكل عادي ومنتظم، وتحرير المحاضر الشرطية الخاصة بالمواطنين.
كما شهد قسم شرطة بندر دسوق، مشادة كلامية بين العقيد سعد سليط، مأمور القسم، وامين شرطة بيومي السيد، احد افراد القسم، والمضربين عن العمل، بسبب رفضه الأنصياع لأوامره بفك هذا الأضراب، حيث طلب المأمور من الأفراد المحتجين عندما لمحهم واقفون أمام باب القسم، بممارسة العمل بطريقة عصبية للغاية، بممارسة عملهم وفك الأ؟ضراب، وعلي اثر ذلك قام امين الشرطة بغلق باب القسم، احتجاجاً عما بدر من المأمور، لولا تدخل زملاؤهم من افراد القسم وفتحوا الباب .
قال امين شرطة بيومي السيد، أحد الأفراد المضربين عن العمل:”وزير الداخلية وعدنا بدل المرة مليون وملايين المرات من اجل تنفيذ مطالبنا المشروعة، والي الان لم ينفذ وعوده فنحن لسنا اقل من الأدارات الأخري في مصر لتطبيق الحد الأدني للاجور علينا كأفراد، وهناك من يتنقل في المواصلات دون أن يغرم مالياً، في حين أننا نعاني من المسافات الطويلة التي بين محل اقامتنا وعملنا”