اكد شريف حموده – الأمين العام لحزب المحافظين – أن قرار عدم ترشح ابو الفتوح لانتخابات الرئاسة كان قراراً متوقعاً، فهو فى الحقيقة هروب لتيار الإسلام السياسى من اكتشاف حجمه الحقيقى فى الشارع المصرى.
وأضاف حموده أن الحزب كان يتمنى ترشح ابو الفتوح ، كما يرحب بترشح حمدين صباحى لان ذلك سيعطى زخماً سياسياً للانتخابات المقبلة من جهة وسيغلق الباب امام اى زعامات وهمية تتحدث باسم الشارع من جهة اخرى.
من ناحيته أوضح محسن فوزى – الأمين العام المساعد لحزب المحافظين- أن الحزب انتهى من اعداد الإصدار الثانى من جريدة الحزب والتى ستنطلق خلال الاسبوع الجارى، وأضاف فوزى أن الحزب أصدر الجريدة بناء على رغبة اعضائه فى المحافظات.
وأشار فوزى إلى أن خطوات حزب المحافظين على الأرض أصبحت ملموسة خاصة بعد إعادة هيكلة الحزب والاتجاه الى العمل المجتمعى والسياسي معاً.
وأوضح فوزى أن الحزب بصدد إطلاق محطة اذاعية ناطقة باسم الحزب خلال الشهر الجارى للتواصل بشكل أسرع مع المواطنين، مضيفاً أن مشروع اطلاق قناة باسم الحزب مازال محل دراسة من جانب الهيئة العليا وبعض المتخصصين.