أكد اللواء طلعت مُسلم الخبير الآمنى والإستراتيجى ل”وطنى” على أن الحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف اتوبيسا سياحيا بالقرب من منفذ طابا الحدودى مع اسرائيل كان موجها فى الأساس لضرب الاقتصاد المصرى والسياحة بالأخص بإعتبارها قطاعا مُوثرا فى اقتصاد مصر .
وأضاف مسلم أن هذا الحادث قد يكون تم ارتكابه من خلال أفراد تنتمى لتنظيم جماعة الاخوان بشكل مباشر أو إحدى الفصائل المنتمية إلى الجماعة تحت مُسميات أخرى ، وفى اعتقادى فإن هذا الحادث الخاشم يُعد جريمة إرهابية كبيرة التأثير وعلينا كمصريين جميعاً التكاتف مع كافة مؤسسات الدولة للتصدى لهؤلاء القتلة ومحاصرة قوى الإرهاب والقضاء عليه ، مؤكداً أن التحقيقات التفصيلية والموسعة لهذا الحادث والتى تجريها النيابة العامة من المُنتظر أن تكشف الكثير من التداعيات المرتبطة بمرتكبيها ، وبالتالى فلا نستطيع فى الوقت الحالى تحديد ما إذا كان هناك تقصيراً آمنياً أم لا من النواحى التأمينية للحافلة ، لكن من المُؤكد وجود ثغرة آمنية استطاع العدو الإرهابى النفاذ منها وارتكاب جريمته ، فى نفس الوقت فإننا لانملك سد كل الثغرات بنسبة مائة فى المائة ، لأنه ببساطة إذا فعلنا ذلك فقد نغلق أمامن اكل الفرص المتاحة لنا على كافة الأصعدة . وقال : إنه مع الكشف عن تفاصيل الحادث من خلال التحقيقات الجارية والمستمرة يُمكن التعرف على الثغرات التى تم إستغلالها حتى تتخذ فى الإعتبار عند اتخاذ القرارات والإجراءات الآمنية المستقبلية ، علماً بأن وقائع وتفاصيل إرتكاب هذا الحاذث لا يُمكن أن تتكرربنفس الصورة وبحظفيرها ، قد تكون الفلسفة الإرهابية و الهدف من وراءه واحد لكن طرق التنفيذ مُختلفة .