قدم نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ، المشارك في محادثات السلام الخاصة بالقضية النووية الإيرانية في فيينا، اقتراحا من خمس نقاط لحل شامل لهذه القضية. وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين جميع الأطراف المعنية سعيا لتحقيق الفوز المشترك في الشئون الدولية والإقليمية وذلك انطلاقا من مفهوم الأمن الجديد المتمثل في دعم الثقة والمنفعة المتبادلتين والمساواة وتنسيق المواقف.
وتشمل النقاط الخمس للاقتراح الصيني: التمسك بطريق الحوار بين وإيران والقوى الست الكبرى – السعي للبحث عن حل شامل وعادل ومعقول على المدى الطويل – التمسك بمبدأ خطوة بعد أخرى في محادثات السلام – خلق جو مناسب صالح للحوار والتفاو ض – السعي بجهد لتسوية المشكلة بطريقة شاملة ونهائية، أي سعى الدول الست المشاركة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل مع إيران، والعمل ليس فقط على التركيز على حل القضية النووية الإيرانية نفسها، بل ويجب أيضا تطوير علاقات ثنائية بناءة أكثر، وتحقيق الفوز المشترك في الشئون الدولية والإقليمية.
وكان نائب وزير خارجية الصيني قد صرح في وقت سابق، بأن بلاده ترفض فرض الضغط أو المواجهة من قبل أي طرف لتقويض مناخ المفاوضات في المحادثات.
وقال إن الجولة الجديدة من المحادثات تواجه صعوبات ولا يمكن أن يأتي المناخ البناء بسهولة ويتعين على جميع الأطراف تعزيز المحادثات بإيجابي. وحث إيران على”أخذ خطوات جوهرية لكبح برنامجها النووي”فيما يتعين على القوى العالمية الست تخفيف العقوبات المعنية في المقابل.
وكانت قد بدأت أمس في العاصمة النمساوية جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن الدولى وبينها الصين إضافة إلى ألمانيا في محاولة جديدة للتوصل إلى صفقة شاملة حول برنامج ايران النووي.