أعلن البيت الأبيض أن الرئيس اوباما سيقوم بزيارة السعودية على هامش جولة يقوم بها في اوروبا نهاية شهر مارس المقبل. ويأتي الاعلان عن الزيارة في ظل ما يتردد عن توتر يشوب العلاقات بين البلدين على خلفية مجموعة من الملفات من بينها اثنان أساسيان: الملف النووي الايراني والاتفاق المرحلي الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع طهران.
يضاف إليهما الموقف السعودي من مما يحدث في مصر. وملف النزاع الدائر في سوريا وتردد واشنطن في تسليح المعارضة السورية وموقف الرئيس اوباما من استخدام السلاح الكيمياوي الذي قال إنه خط أحمر بالنسبة لواشنطن. وكان عدد من أعضاء الأسرة المالكة قد تحدثوا عن تصدع في العلاقات بين البلدين مشيرين إلى تقارب أمريكي مع ايران وموقف متراخ في التعامل مع الازمة السورية.