قال القس رفعت فتحى أمين عام الكنيسة الإنجيلية فى مصر فى تصريح خاص :عقدنا مؤتمرا لبحث سلبيات وإيجابيات تنصيب المرأة قسا فى الكنيسة الإنجيلية ودعينا القسيسة الإنجيلية الألمانية نادية الكراشى ،حيث عرضت تجربتها كقسيسة
كما ناقشنا اللاهوت الإنجيلى الذى يتفق أن المرأة مساوية للرجل وان الخدمة متساوية وليس من العدل أن المرأة تتوافر فيها المعايير لتكون قسا من حيث الدراسة والفحوصات وترفض لكونها إمرأة ،كما أن هناك نصوص فى الكتاب المقدس تؤكد مساواة المراة بالرجل فى خدمتها.
وأضاف فتحى :نعلم أن الإقبال على هذه الخطوة ليس سهلا وهناك طوائف ستعارض ذلك والبعض يرى أن الكنيسة يمكن أن تنقسم فى هذا الأمر وبالتالى لابد أن نتريث ، ولكن فى رأيى أن هذا لن يحدث لأنه عندما رسمت المرأة شيخا لم يحدث شيئا ،وسنصوت على القرار فى أبريل القادم بعد عرض الأمر على المجامع الثمانية فى مصر
من الجدير بالذكر أن المعايير والخطوات التى يتم رسامة المرأة عليها هى نفس معايير إختيار القس وهى ان يكون عضوا فى كنيسة إنجيلية مدة لاتقل عن عام ويتقدم لمجلس الكنيسة بطلب رسامته قسا وأن يخضع الطلب للفحص ويرفع الطلب للمجمع الكنسى ثم يرفع ورقه الى كلية اللاهوت ويخضع للدراسة والتقييم ويسمح له بالدخول فى كلية اللاهوت ويشترط أن يكون حاصل على شهادة جامعية وبعد الدراسة يخدم فى مجمع من المجامع ويتم تقييم خدمته
ومن الجدير بالذكر أيضا أن هناك 15 شيخة فى كنائس مصر منذ صدور قرار تنصيبها شيخا فى عام 2005