أطلق ناشطون فلسطينيون حملة الكترونية لمساندة ودعم الأسرى الفلسطينيين لاسيما المرضى منهم، في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وقالت بشرى الطويل الناطقة باسم شبكة أنين القيد، المختصة بمتابعة قضايا الأسرى، إن الهدف من الحملة التعريف بملف الأسرى المرضى، ولفت الانتباه إلى معاناتهم داخل الأسر، والعمل على إعلاء صوتهم، وإيصال رسالتهم للجميع.
وأوضحت الطويل، في تصريح صحفي اليوم، أن الحملة تختلف عن غيرها من حيث تخصصها في متابعة ملف الأسرى، وكذلك حجم انتشارها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، عدا عن الفعاليات المقررة على أرض الواقع عبر تنظيم سلسلة أنشطة و زيارات لذوي الأسرى.
وأكدت أن الحملة تشهد تجاوبًا وتعاطفًا في الشارع المحلي وعلى صعيد المتضامنين مع قضية الأسرى الفلسطينيين في الخارج، لافتة إلى أنها ستستمر على مدار أسبوع كامل بغية إيصال رسالة الأسرى، وسيشارك فيها عشرات المتطوعين. وأشارت إلى أنه سيتم نشر عشرات المنشورات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم الواحد تتضمن صورًا ومقاطع مصورة وتقارير توضح مدى معاناة الأسرى، خاصة المرضى منهم نتيجة ممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، داعية الشباب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، وتوحيد صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشعار الحملة الخاص بالأسرى لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
ويقاسي ما يربو عن 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي آلام المرض والإهمال الطبي، من بينهم 80 مصابا بأمراض خطيرة، فيما ارتقى عدد من الشهداء نتيجة سياسات إدارة مصلحة سجون الاحتلال التي تتبعها بحقهم.