كل سنه وأنتم طيبين .هابى نيو يير .ميرى كريسماس .وخلى اللى يقول يقول بأه .مش عارف يا أخويا قال إيه حزب النور السلفى إجتمع لمحاسبة نادر بكار علشان قال للمسيحيين المصريين كل سنه وأنتم طيبين .معلش احنا بنستهبل ظهر أقوام حدانا فى المحروسه مستكترين علينا نهنى بعض بالاعياد دى النسخه الحصريه للديانه السلفنجيه المحدثه وكل محدثة بدعه وكل بدعه بتدخل مجلس الشعب بالطبع يعنى لما اقابل زميلى أو جارى المسيحى فى العيد أعمل إيه يعنى ؟أديله الطرشه ولا اهديله باقة مولوتوف ولا اسبخله ولااعمل نفسى مش شايفه؟!
.ده كلام انا عشت طفولتى زى ناس كتير قبل ظهور الديانه السلفنجيه وامى وخالتى المسيحيه وابويا وعمى المسيحى بيعيدوا على بعض وبيتبادلوا اطباق الكعك والبسكويت واللى تطبخ لازم تقدم لأختها طبق والتانيه لازم تعيده مليان ده فى العصر الجاهلى أيام عبد الناصر واول سنوات حكم السادات قبل ماربنا يهدينا ونعرف اننا كنا على ضلال وان كل اللى عملناه زمان حنتحاسب عليه .ولازم نتوب ونتقرب الى ربنا بحرق كنيسه أو طعن مسيحى ومن لم يستطع فعلى الاقل يعنى يسبخ له من المنقى كده اول مايصطبح به فى العيد وشر البلية مايضحك لاتؤاخذونا ياأهلنا فقد ابتلينا كما القول الشائع بأقوام نزع الله الرحمه والعاطفه واللياقه والاحترام والفضائل الانسانيه العامه من قلوبهم وعقولهم ويظنون ان هذا دين وانا بصراحه يعنى ممكن انتقى من الكتب القديمه مايحلو لى ويرضينى واقول انا كمان ان هذا دين وكل مجموعه تعمل اللى يرضيها وتسميه دين وارى انه علشان كده بالضبط بيتم الهجوم الضارى الان على مؤسسة الازهر المناره الروحيه الاساسيه لمسلمى العالم بغية اسقاطه والتمهيد لإعلان انتصار الديانه السلفنجيه بفرعيها الاخوانى أم السلفى بديلاً عن الصخره المكينه التى تفاعلت مع التاريخ الحى للعقيده الاسلاميه والتاريخ الاسلامى وانتجت تلك السبيكه الروحيه الوسطيه المتسامحه فى عمومها للأزهر الشريف وحفظت فيما حفظت وحدتنا الوطنيه وثقافتنا الشعبيه ولكن مانشهده الان من تظاهرات وعنف مجنون يدل ان الازهر تم اختراقه ويتم توجيه السهام ليس فقط الى مبانيه ومعانيه وعلماؤه الاجلاء بل ايضا الى معنى وحدتنا الوطنيه التى حمل الازهر المعنى العام التاريخى لها وحافظ قدر الطاقه على مثلها ومعانيها .حفظ الله الازهر والكنيسه المصريه فهى معانى تاريخيه عميقه وخالده فى هويتنا المصريه الواحده المتحده ولاحرمنا الله كلنا من المحبه التى تبدأ بنعمة العيش المشترك وتهدينا معنى العيد وهو الاحتفال بإنتصار الانسان الحقيقى على كل مالايمت للإنسان بصله وتبقى إنشودة العذراء رسالة حره على الارض السلام وبالناس المسره .