أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أن المراقبين الدوليين أشادوا بنزاهة إجراءات الاستفتاء على الدستور، مؤكدًا أننا لا نريد العودة للماضى ونسعى للنهوض نحوالمستقبل
وأشار إلى أن المصريين يريدون أن يكون الرئيس المقبل رجل دولة مارس القيادة ويعلم التخطيط والإنجاز، مضيفًا أن الظروف التى تعيشها البلاد تستوجب أن يتوفر فى الرئيس المقبل الحكمة والعزيمة.
مضيفا أن البلاد بحاجة لتنمية شاملة وعدالة اجتماعية وملفات سياسية، فعلى الرئيس القادم أن يضع مصر فى الطريق نحوالمستقبل؛ ولفت رئيس لجنة الخمسين إلى أن بعض من صوتوا بالموافقة على الدستور، كانوا يوجهون ذلك لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
أشار موسى إلى أن الطريق الوحيد لتغيير الدستور بعد إقراره هو البرلمان، وليس التصفيق أوالتهليل، وأن مصير تيار الإسلام السياسى فى مصر سوف يؤثر على بقية التيارات فى العالم، لافتًا النظر إلى أن تقديرات نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، عن قوة التيار السلفى مبالغ فيها.
تابع موسى: “لا وجود للأحزاب المنحلة أو جماعة الإخوان فى المستقبل، وعلينا ضبط البوصلة للأمام، ولم يتم استبعاد أحد فى دستور 2014 بعكس دستور الإخوان، مُرجحًا أن تحسم نتائج الانتخابات مصير جبهة الإنقاذ الوطني.
وأكد رئيس لجنة الخمسين أن حل أى مشاكل فى العلاقات الخارجية المصرية مرتبط بإصلاح البيت من الداخل أولًا، وأن قطر وتركيا سوف تعيدان النظر تجاه مصر بعد استكمال خارطة الطريق.