سادت حالة من الهدوء، اليوم الثلاثاء، قبل بدء أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وآخرين في قضية اقتحام السجون، حيث تواجدت أمام البوابة الرئيسية للأكاديمية تكثيفات أمنية مشددة، ومُنعت السيارات من الدخول المحاكمة إلا السيارات حاملة تصاريح دخول الجلسة
ووضح عدم تواجد أيا من أنصار مرسي، في ظل تكثيف أمني، وأعداد هائلة من القوات المسلحة والشرطة، حيث تواجدت 15سيارة حماية مدنية، و10 مدراعات، و3 سيارات إسعاف، وسيارة مطافي بالإضافة إلى وجود خبير مفرقعات أمام مدخل الأكاديمية لتفتيش السيارات داخل وخارج المحكمة.
كما طلبت قوات الأمن، الصحفيين والإعلاميين المتواجدين أمام الاكاديمية، الوقوف خلف الأسياج، لتأمينهم وحمايتهم، خوفاً من وقوع أي تفجيرات، أو اشتباكات.
من جانبه أكد الاعلامي وائل الابراشي أنه أجري اتصالا هاتفيا مع اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وأكد له أنه تم نقل محمد مرسي إلي أكاديمية الشرطة في السابعة من مساء أمس الاثنين وذلك لأن الأحوال الجوية قد تسوء ولا نستطيع نقله وحتي لا يقال ان الامن تعمد عدم حضور مرسي لعدم قدرتهم علي تأمينه.
وعلى جانب آخر وصل، منذ قليل، المحامي نبيل عبد السلام، عضو فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى مقر أكاديمية الشرطة، وفور وصوله هتف عدد من المتواجدين للمطالبة بإعدام “مرسي”.