بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة المصرية يشجع الأمين العام المصريين على تجديد التزامهم بالحوار السلمي واللاعنف. ويكرر التزام الأمم المتحدة لدعم مصر في بناء مستقبل لجميع المصريين مع الكرامة والحرية والحكم المسئول والتنمية التي ألهمت ثورة 2011
ويرى الأمين العام أن واحدا من التحديات الرئيسية للمضي قدما هو التعددية لضمان سماع جميع الأصوات، الأمر الذي يصب في مصلحة النظام، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني، والإعلان عن تبني الدستور الجديد. ويؤكد الأمين العام على الحاجة الماسة لضمان الحيز السياسي الذي يمكن بناء ديموقراطية مستقرة وشاملة.
ويشجع الأمين العام المصريين لإعادة اكتشاف أرضية مشتركة. وقال أن انتخابات برلمانية ورئاسية ذات مصداقية وجو حر ومفتوح هي خطوات حاسمة إلى الأمام في المرحلة الانتقالية.
وأضاف ان اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق وجمع المعلومات والأدلة المحيطة حول ثورة 30 يونيو وما تلى ذلك وتوثيقها يمكن أن تكون فرصة لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون ، كما ان حماية حقوق الإنسان وحقوق مشاركة المرأة –على وجه الخصوص- هو الركيزة الأساسية للمستقبل. وقال ان الثورات والتحولات السياسية هي الظواهر المعقدة التي يمكن أن تستغرق سنوات للتغلب عليها، وان مصر سلمية وديموقراطية هو ما يستحقه شعب مصر وهو أمر بالغ الأهمية لكامل شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط .