رغم إعلانهم كجماعة إرهابية، ورغم ما تبديه الدولة من تضييق ورفض للممارساتهم الإجرامية، إلا أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابيين لازالوا يمارسون إجرامهم في حق مصر وشعبها، لازالوا يحرقون ويدمرون ويروعون، ولا يجدون المواجهة المناسبة من أجهزة الأمن، فيما يترك علامة استفهام كبيرة وربما يعيد للأذهان زعزعة الثقة في الأجهزة الأمنية مرة أخرى.
وفي هذا السياق يقول الدكتور شريف بغدادي الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بالأسكندرية تابعنا بقلق ما حدث بالأمس في الأسكندرية، من اشتباكات بين الإرهابيين وبين أفراد الأمن والأهالي، استخدم فيها عناصر الإخوان الأسلحة النارية الخرطوش، وزجاجات المولوتوف، فحرقوا الشجر والكاوتش والسيارات وروعوا الآمنين في ثلاث مناطق متفرقة، وكانت مواجهة الأمن لهم أضعف مما يجب أن تكون!
أليس في القانون أن من حمل سلاحا ليقتل به مصريا فعقابه بالمثل؟!
إلى متى تتعامل الأجهزة الأمنية معهم بهذا التهاون وتتركهم يحرقون مصر ويروعون شعبها؟!
إننا في حزب المصريين الأحرار بالأسكندرية، إذ ندين ممارسات الجماعة الإرهابية، فإننا نستنكر تهاون أجهزة الأمن في حفظ أمن المواطنين، وعدم التعامل مع عناصر الإرهابيين بالشدة المطلوبة والحسم الواجب قانونا.
لقد تهاونت أجهزة الأمن بشكل ملحوظ في التعامل مع المظاهرات المسلحة التي يقوم بها عناصر الإرهاب الإخواني، فأين إذن تطبيق قانون التظاهر على أولئك الإرهابيين؟!
إننا نرى أنه لا ينبغي أن يُسمح لهم بتنظيم المظاهرة من الأصل، بدلا من تركهم يعيثون في شوارع مصر فسادا وإحراقا وترويعا للآمنين، ولاسيما وقد اعتبرتهم الدولة جماعة إرهابية وكافة أنشطتها محظورة بما في ذلك التظاهر!
إن حزب المصريين الأحرار بالأسكندرية، يطالب الجهات الأمنية بالقيام بواجباتهم القانونية، ومنع أي تظاهر للجماعة الإرهابية في شوارع الأسكندرية، حفاظا على أمن المواطن المصري.