دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني الـ14 الموجودة في سوريا إلى” انسحاب جميع المسلحين من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح تمهيدا لعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المخيم بأسرع وقت ممكن”
وبينت الفصائل، في بيان صحفي بثته وكالة الانباء الفلسطينية، أنها توافقت عقب اجتماعها، أمس السبت، على” مجموعة من الإجراءات العملية والملموسة، ودعوة الجهات المعنية للمساعدة بتنفيذ هذه الإجراءات بشكل عاجل وفوري لإنهاء معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني عبر فتح طريق آمن يمكن وكالة الأونروا من إدخال المواد الغذائية والطبية للمخيم والقيام بتوزيعها مرتين على الأقل شهريا”.
وأشارت إلى ضرورة العمل مع الجهات المعنية السورية لتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين والخروج من المخيم. وطالبت الفصائل” بإفساح المجال أمام من يرغب من أبناء الشعب الفلسطيني داخل المخيم والحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة بالخروج منه، والتعاون مع الجهات المختصة في سوريا، ووكالة الأونروا، وتوفير مراكز إيواء وتقديم الرعاية والحماية لهم”.
ودعت إلى” توجيه لجنة المتابعة المكلفة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالدخول إلى المخيم لإدارة”حوار مباشر مع جميع المجموعات والفصائل المسلحة للخروج منه، ومع المؤسسات والمنظمات المدنية والأهلية لإنهاء معاناة أبناء شعبنا داخل المخيم وخارجه”.
وأكدت الفصائل” مواصلة جهودها بصفوف موحدة لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وضمان استمرارية حيادية موقفهم ودورهم إزاء الأزمة في سوريا”. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا قد حذرت أمس من خطورة الوضع الإنساني المتردّي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق نتيجة الحصار الخانق المفروض عليه منذ عدة أشهر.