قال بيان أصدره اليوم حزب (التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى) بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011 أن الشعب المصرى يستقبل اليوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بعد أسبوع واحد من تصويته بالموافقة على دستور جديد لمصر”
مؤكداً ” بناء دولة القانون والمواطنة ، والالتزام بأسس ومبادئ الحريات العامة والديمقراطية السياسية والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية ، ك بعد أن أطاحت موجة 30 يونيه الثورية بسلطة الإخوان الإرهابية فى إطار تصحيح مسار الثورة “، مشدداً على أن البلاد تحتاج إلى حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير.
وأضاف البيان ” وبذلك تجيىء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بعد أن نجحت موجاتها الثورية في الإطاحة بسلطتين، سلطة الفساد والاستبداد والتوريث والتبعية في 11 فبراير 2011 وسلطة الإخوان الفاشية في 30 يونيه 2013 ، لتفتح باباً جديداً نحو إستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجديدة “.
وتابع البيان ” وبهذه المناسبة ، يؤكد حزب التجمع أن النجاح الحقيقى للثورة لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق شعاراتها الرئيسية على أرض الواقع ، مما يتطلب مواجهة حاسمة لعناصر الفاسدين المفسدين نتاج عهد مبارك وكذلك مواجهة الإرهابيين القتلة نتاج مكتب الإرشاد…فمن أخطر تداعيات الإرهاب أنه قد يصب فى بروز الدولة الاستبدادية كمطلب شعبى ، وهو ما يمثل خطورة على مسيرة الثورة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية غير المرتبطين بدوائر خارجية أن يراجعوا ضمائرهم حتى تتحقق للوطن حرياته فى إطار نصوص الدستور والقانون”.
وأكد البيان أن الذين وقفوا ضد بيان 3 يوليه وخارطة المستقبل يدفعون البلاد إلى حالة من الاحتراب الأهلى بكل تداعياته المدمرة مما يدعونا إلى التنبه لموقف هذه الفرق التى افتقدت البوصلة السليمة لتحليل الأمور…كما تشير كل الدلائل إلى أن البلاد تحتاج إلى حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير ، وإطلاق عوامل الوعي الشعبي وعناصره بأهداف الثورة للنضال من أجل تحقيقها ، والوعي بالتحديات والمخاطر الفعلية لمحاصرة آثارها المباشرة ومواجهة تداعياتها…فمصر تحتاج إلى تكاتف كل القوى الثورية لاستكمال مراحل خارطة المستقبل وانتخاب رئيس وبرلمان يضعان نصب أعينهما تحقيق أهداف الثورة ” عيش ـ حرية ـ كرامة إنسانية ـ عدالة اجتماعية ” ، وتبقى قضية الاستقرار الأمنى والوضع الاقتصادى أولى الأولويات حتى يتحقق لغالبية الشعب آماله فى العيش الكريم والحياة المستقرة الآمنة” .