اكد عبدالواحد يوسف وزير الداخلية الجديد في السودان” ان الاوضاع الامنية في دارفور مستقرة وان الخطة الامنية المحكمة لاحداث الاستقرار الشامل في الاقليم احدثت اثرا كبيرا في طمأنة المواطنين والعاملين في حقل التنمية والبناء والاعمار من الاجانب و حققت سلاما آمنا وهادئا ومستقرا مكن من مواصلة كافة الخطط والجهود الموضوعة لاحداث النهضة الكبري في دارفور وفق بنود اتفاق سلام الدوحة “.
وقال يوسف في تصريحات لصحيفة التغيير السودانية نشرتها اليوم ” الان يجري عمل مكثف بشأن التعايش السلمي وانهاء كافة النزاعات القبلية”. متوقعا ان تشهد الفترة القليلة المقبلة تطورات كبيرة ونجاحات مثمرة في هذا الملف تدفع بعملية الامن في دارفور الى مراحل متقدمة من التواصل الشعبي لصالح الاستقرار الاقليمي للمنطقة.
واكد” ان نسبة الامن والاستقرار وصلت الى 100% في عدد من ولايات دارفور وحاليا لاتوجد مهددات غير الصراعات القبلية المحدودة في طريقها الى الحل وبقية الولايات ستشهد استقرارا تاما وشاملا استكمالا للمنظومة الامنية الكاملة في دارفور”.
وتطرق وزير الداخلية السوداني لخطة وزارته خلال الفترة المقبلة وقال انها ستعطي الاولوية القصوي لأمن المواطن والمحافظة على الهوية السودانية وتأمين البلاد في كافة مناحيها والتصدي الحاسم للجهات المعادية والمخربة التي تستهدف امن الوطن والمواطن.
ونبه الى وجود جهات خارجية تروج الى ان الخرطوم غير امنة وهذا يأتي في اطار التشويش الذي يرمي لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد. مشددا على” ان التعاون بين المجتمع والشرطة وتعزيز الثقة في اطار تكامل الادوار لحفظ الأمن والاستقرار هو اساس أجندة هذه المرحلة”.