“معا نستطيع” أكد الدكتور محمود أبو النصر أن هذا شعار وزارة التربية والتعليم في الفترة الحالية هو وأن هذا الشعار سيتم على أساسه إطلاق الخطة الإستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعي ومشروع محو الأمية ومشروع علاج مشكلة التسرب من التعليم الذي تتبناه الوزارة
تم خلال الاجتماع مناقشة المقترح الخاص بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني والتقني، يتولى وضع السياسات العامة للتعليم الفني ، ويحقق التكامل بين سياسات واستراتيجيات التنمية خاصةً المعنية بالتشغيل وتوفير فرص العمل، كما يقوم المجلس بتنظيم وتشجيع التدريب ، والتنسيق مع الجهات المانحة الداخلية والخارجية فيما يتعلق بدعم التعليم والتدريب وبما يتفق مع رؤية وإستراتيجية المجلس .
كما تم بحث وسائل تفعيل مراكز التدريب والتوظيف المدرسية التي تم إنشاؤها بعدد من المحافظات وعددها 25 وحدة تدريب، وتم من خلالها تدريب نحو 9000 متدرب من معلمي وإداريي وباحثي التعليم الفني ، وحصل عدد 6000 متدرب من خلال هذه الوحدات على فرص عمل وتم اقتراح تطوير هذه الوحدات المدرسية لتصبح مراكز إقليمية بالمحافظات تكون مهمتها : توفير المعلومات عن فرص العمل المتاحة بسوق العمل ضمن نطاق المركز الإقليمي، وتوجيه الطلاب والباحثين عن فرص العمل الى الأماكن المتاحة للتدريب والعمل ، وإدارة المنظومة التدريبية وإعداد برامج تدريبية مناسبة لفرص العمل ،وتحديث البيانات الخاصة بفرص العمل المتاحة، على أن يتم ربط هذه المراكز الإقليمية بمركز معلومات مركزي بالقاهرة .
وكشف المهندس ابراهيم محلب عن استعداد “الإسكان” لوضع 62 مركزا تمتلكها تحت تصرف التعليم لاستخدامها كمدارس فنية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود أبو النصر مع المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمناطق العمرانية والأستاذ كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة ، حضر الاجتماع ـ الخاص بإطلاق مبادرة التدريب من أجل التشغيل ــ ممثلون عن وزارات: الزراعة واستصلاح الأراضي، الصناعة والتجارة،والسياحة ، كما حضره الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني وعدد كبير من قيادات الخمس وزارات.