اعلن في العاصمة الاردنية عمان الليلة الماضية عن اطلاق خطة الاستجابة الاقليمية السادسة لصالح اللاجئين السوريين خلال لقاء الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية وزير الدولة للاعلام الاردني محمد المومني والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين
واعلن الوزير المومني خلال اللقاء ان عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الى الاراضي الاردنية منذ بدء الازمة السورية بلغ نحو 600 ألف لاجيء. واكد التزام بلاده بالقانون الدولي فيما يتعلق بتوفير الدعم للاجئين وقال انه لتحقيق ذلك بذلت الحكومة جهودا كبيرة لتقديم افضل الخدمات في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبنى التحتية الامر الذي رتب عليها اعباء اضافية من حيث الكلفة المباشرة وغير المباشرة.
ولفت المومني النظر الى ان هذه الجهود يقدمها الاردن بالانابة عن المجتمع الدولي الذي يعتبر شريكا في تحمل المسؤولية لا سيما وان الحكومة تواجه تحديات كبيرة في شح الموارد ودعا المجتمع الدولي الى ضرورة ان يشارك في هذه المسؤولية من حيث تقديم الدعم المباشر وغير المباشر لهؤلاء اللاجئين.
وقال ان التكلفة المالية التي ترتبت على الاردن بلغت نحو مليار و 680 مليون دينار،تلقى الاردن منها ما نسبته 40% من نسبة التكاليف الكلية فقط. من جانبه استعرض ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اندرو هاربر مضامين خطة الاستجابة الاقليمية التي تشتمل على 1300 نشاط مختلف لتغطية الاحتياجات الماسة للاجئين.
وبين اندرو ان تلك الانشطة التي تعنى بقطاعات عديدة مثل الصحة والتعليم والمياه وتوفير الغذاء سيستفيد منها ايضا نحو 700 الف مواطن اردني عن طريق البرامج الصحية التي تستهدف الاطفال بشكل رئيس واعادة تأهيل عدد من المدراس.