صرح محمد سعد خير الله المتحدث الرسمى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن الأستفتاء تحت رحمة بعض منظمات المجتمع المدني الإخوانية بعد التصريح لهم بالمراقبة، وأكد أن ليس كل المنظمات إخوانية بل بها منظمات نحمل لها كل الإحترام والتقدير ولكن صدر في عهد المعزول محمد مرسي تصاريح ل 6 منظمات دولية، و67 منظمة محلية
بما فيهم منظمات تابعة لجماعة الإخوان وهذه التصاريح سارية إلى الآن وتساءل محمد سعد خير الله إذا كانت الداخلية والجيش سيقوموا بتأمين الإستفتاء من الخارج فمن يؤمنها من الداخل وبها بعض هذه المنظمات الإخوانية التي يمكنها بكل بساطة وسهولة التلاعب في الإستفتاء ، بل وتزويره وتسويد البطاقات داخل اللجان التي قد يشرف عليها قضاة تابعين لجماعة الإخوان منهم المعروف مثل قضاة من أجل مصر ومنهم غير المعروف حتى الآن.
وأعتبر محمد سعد خير الله أن هذه ثغرة قد تفسد الإستفتاء بالكامل وتشكك في نزاهته , كما أعلن خير الله أن أعضاء جماعة الإخوان لديهم 27 ألف تصريح مراقبة على الإستفتاء من خلال المنظمات التابعة لهم . مطالبا اللجنة العليا للإنتخابات سرعة فحص هذه التصاريح التي منحتها وزارة التضامن الإجتماعي لتلك المنظمات والتأكد من ظروف تأسيسها وأنشطتها ومرجعيتها وإستبعاد كل المنظمات التابعة لجماعة الإخوان ، كما أكد أنه يحق للجنة العليا للإنتخابات عدم إعطاء أي تصريح للمراقبة لأي منظمة طالما الأوراق تؤكد تبعية تلك المنظمة لجماعة الإخوان حتى ولو مجرد معلومات بالظاهر رصدتها أجهزة الدولة .