أكدت مؤسسة شباب ماسبيرو على ان الجهاز الامنى بكل تصنيفاته فى المنيا مخترق من جماعات متطرفة وظهر هذا جليا فى هروب اكبر العناصر الارهابية عدة مرات فى مرحلة ما بعد فض اعتصام رابعة باخباريات كانت تصدر من افراد داخل الاجهزة الامنية . وانه طبقا لهذا لا ننتظر استعادة الدولة لسيطرتها بقدر ما ننتظر اعلان المنيا امارة مستقلة تكرر وبصورة ابشع ما يحدث فى سيناء وننتظر المزيد من المواءمات والصمت من الدولة بكافة مؤسساتها على ما يحدث للاقباط فى المنيا .
ووضحت المؤسسة إن ما يحدث فى جنوب مصر لا يقل خطورة وأهمية عن ما يحدث فى سيناء بل انه يزداد بسبب كثافة السكان وتنويعهم الدينى والعرقى وانتشار العصبيات ، وتأتى محافظة المنيا فى المركز الاول للمحافظات الاكثر انفجار ارهابيا حيث تقف الدولة مكتوفة الايدى ، بل انها تتدخل فى امور تافهة للمواطنين البسطاء “القبض على شاب بحوزته زجاجتين بيرة بغرض التعاطى” وتتغاضى عن كوارث كبرى “مظاهرات للجماعة الاسلامية تهدد الامن والسلم الاجتماعى” ووصل الامر الى تغاضى الداخلية ومدير الامن عن وجود عشرات حالات الاختطاف وطلب الفدية من المواطنين الاقباط على وجه الخصوص ناهيك عن عمليات تهجير قسرى مجرمة طبقا للقوانين المصرية المعمول بها على الاقل .
فجاء قانون التظاهر ليطبق على بعض الشباب الذين قاموا بوقفة احتجاجية ويتم قمعهم بصورة غير مبررة بينما المسيرات الاخوانية التى ترفع شعارات معادية للدولة بمؤسساتها وتتوعد الاقباط تجوب شوارع المنيا وابو قرقاص ودير مواس خاصة ، فلم تكن احداث امس من اعتداءات على اقباط البدرمان فى اطار فرض بعض البلطجية على الاقباط اموال او فى بنى عبيد بدعوة ان قبطى اراد انشاء منزل الى جوار منزل مسلم هى نهاية انما هى بداية نوعية جديدة للتصعيد ومرحلة جديدة من الاعتداءات على الاقباط .
وتؤكد المؤسسة ان تقريرها السنوى الذى هو فى طور الاعداد سجل حتى الان اعلى نسبة اعتداءات على الاقباط تتم فى المنيا وان اعلى نسبة تواطئ وصمت من اجهزة الدولة على مستوى المحافظة فى المنيا ايضا .
وتحذر مؤسسة شباب ماسبيرو من استمرار هذا الوضع لانه يهدد ارواح بشر ويخترق كافة المعاهدات الدولية التى تفرض على الدولة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مواطنيها .
فجاء قانون التظاهر ليطبق على بعض الشباب الذين قاموا بوقفة احتجاجية ويتم قمعهم بصورة غير مبررة بينما المسيرات الاخوانية التى ترفع شعارات معادية للدولة بمؤسساتها وتتوعد الاقباط تجوب شوارع المنيا وابو قرقاص ودير مواس خاصة ، فلم تكن احداث امس من اعتداءات على اقباط البدرمان فى اطار فرض بعض البلطجية على الاقباط اموال او فى بنى عبيد بدعوة ان قبطى اراد انشاء منزل الى جوار منزل مسلم هى نهاية انما هى بداية نوعية جديدة للتصعيد ومرحلة جديدة من الاعتداءات على الاقباط .
وتؤكد المؤسسة ان تقريرها السنوى الذى هو فى طور الاعداد سجل حتى الان اعلى نسبة اعتداءات على الاقباط تتم فى المنيا وان اعلى نسبة تواطئ وصمت من اجهزة الدولة على مستوى المحافظة فى المنيا ايضا .
وتحذر مؤسسة شباب ماسبيرو من استمرار هذا الوضع لانه يهدد ارواح بشر ويخترق كافة المعاهدات الدولية التى تفرض على الدولة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مواطنيها .