قال ممدوح شعبان احد المختطفين العائدين الى قرية الغربى بهجورة التابعة لمركز نجع حمادى بقنا إن جميع ركاب السيارة الميكروباص التى انتقلت الى ليبيا للعمل اعدوا تأشيرات وجوازات السفر بشكل سليم
وفوجئوا اثناء مرورهم بمنطقة البيضا بطبرق فى ليبيا برجال يرتدون زى الجيش وتم إنزالهم وتفتيشهم ونقلهم فى سيارات تابعة للمسلحين الى سجن تحت الأرض وهناك وجدوا اعداد كبيرة من المختطفين مابين سودانين وتشاديين ومصريين وأفارقة.
وأضاف ممدوح أن المسلحين عاملوا المختطفين معاملة سيئة وقاسية مدة ثلاثة أيام متواصلة استولوا خلالها على الحقائب وأجهزة المحمول وكل متعلقاتهم الشخصية إضافة الى توجيه الشتائم والاهانات للمختطفين وحدد المسلحين تسعيرة الحصول على الخدمات دخول الحمام للمختطف بـ 1 دينار للفرد دون تاخير ووجبة الغذاء بـ 8 دينار وغسيل الوجه بـ 2دينار وتواجد بالسجن ما يقرب من80 مختطف يتنابون على دورة مياه واحدة.
وقال ممدوح : عشنا أيام سوداء احسسنا اننا لن نعود فى ظل حالة الانفلات الأمنى السائدة فى ليبيا والتناحر بين الجماعات المسلحة وعمليات الخطف والقتل موضحاً أن اثناء اختطافهم بالسجن لم يتم التحقيق معهم طيلة فترة حبسهم ووعقب تدخل المخابرات الحربية تم نقلنا بواسطة سيارات تابعة للمسلحين مشيرا إلى أنه من الصعب أن تعرف الشخص اذ كان من الثوار أو تابع لجماعة مسلحة او ضابط جيش.
واشار ممدوح إلى ان المسلحين افرجوا عنهم دون ان ندرى أن القوات المسلحة والمخابرات الحربية لها دور فى الافراج عنهم بعد ان تقدم شقيق ممدوح شعبان المحامى ببلاغ الى المخابرات الحربية والمحامى العام لتحرير الخاطفين ونقلتهم سيارة تابعة للمسلحين بزى الجيش حتى معبر السلوم ومنها سيارة الى القاهرة ومنها الى قريتنا.
ووجه الشكر للقوات المسلحة والمخابرات الحربية لدورها فى انقاذ المختطفين وعودتهم سالمين.
الجدير بالذكر أنه عاد مساء امس 12 عامل مصري من العمال المختطفين بليبيا أثناء دخولهم ليبيا بمنطقة البيضا بطبرق. وقدم شقيق ممدوح المختطف ويدعى رمزي شعبان يوسف المحامى ببلاغ إلى للمخابرات الحربية التى قامت بدورها فى اعادة المصريين