في ختام جولة الوفد المصري الذي ضم كل من دكتور فريدي البياضي و السيدة نادية هنري البرلمانيان السابقان و أعضاء الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي و السيد سلامة فكري عضو اللجنة المركزية لتمرد أجرت محطة إذاعة ال بي بي سي الانجليزية بلندن
لقاء خاصاً مع البياضي في برنامج (focus on africa) (الضوء على إفريقيا)، رد فيه البياضي على الكثير من التساؤلات و قال إن ما يحدث في مصر الان ليس إلا حربا ضد الإرهاب و عن الاتهام بان ٣٠-٦ كانت خرقاً للديمقراطية قال إن خرق الديمقراطية و الدستور بدأ ب الإعلان الدستوري لمرسي في نوفمبر ٢٠١٢ و ب حصار المحكمة الدستورية و تغيير النائب العام و قال اننا تحت داخل قبة البرلمان كنا نمنع من التعبير عن اراءنا بحرية و كانت كل القوانين تصاغ لتمكين الاخوان من البقاء في الحكم. علاوة على النظام الاقصائي و خطاب الرئيس و مؤيديه الذي كان يحرض على العنف
و أجاب البياضي عن تدخل الجيش وقال لم أكن أتمنى ان يتم عزل الرئيس بهذه الطريقة لكنه لم يترك اي فرصة اخرى و لو انتظر الشعب موعد الانتخابات التالية التي كان من الواضح ان كل القوانين و الاخونة ستكرس استحالة رحيل هذا النظام بالصندوق و كنا سندخل في حرب أهلية بناء على دعوة الرئيس لمؤيديه لحماية الشرعية بالدم و قال البياضي نعم مرسي كان منتخبا في انتخابات الى حد كبير ديمقراطية و كذلك كان هتلر! وأضاف أن الجيش انحاز مرة اخرى للشعب و رفض سحق الملايين التي خرجت الثورة و سالت المذيعة هل تثق في الجيش انه لن يعود للقفز على السلطة و تعود الممارسات القمعية و الدولة العسكرية؟ قال البياضي ان ثقتي هي في الشعب المصري الذي قام بثورتين بل ثلاثة اذ كانت هناك ثورة في المنتصف ضد حكم المجلس العسكري السابق و ممارساته حتى رحل و أجرى انتخابات رئاسية. وأخيرا قالت المذيعة لكن النظام الحالي يقصي الاخوان و يمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية و رد البياضي أن الاخوان هم من اقصوا نفسهم بممارساتهم الإرهابية و انه حتى الان لا يوجد قانون بعزلهم لكنهم اكتسبوا كراهية المجتمع و لفظهم المجتمع المصرى و لكن من الأفضل أن يكون هناك مشاركة لكل الأطياف بعد تقديم من أجرم للعدالة.