يهتم قطاع من شباب المواطنيين المصريين المسيحيين .. بالكوتة ، ويعيشون وهما لا اساس لة في الواقع ، خاصة بعد صرح الدكتور عمرو موسي بأ ن الكوتة غير مقبولة خاصة للمسيحيين ،
ولست ادري اي شيطان اوعز لهؤلاء الشباب بأسطرة الكوتة ،ويسعي البعض الي الدفع ببعض الشباب القبطي في معركة وهمية ، اضافة لكونها خاسرة ،والكوتة مجرد وسيلة وليست غاية ، والاهم ان القبول بالكوتة يعني قبول الاقباط علي ان يعاملوا كأقلية ، الامر الذي رفضة الموطنيين المصريين ابان وضع دستور 1923 ، واصدر المجلس الملي حينذاك بيانا ضد اعتبار الاقباط اقلية ، وخرجت المظاهرات من البطرخانة القديمة ، واعترض الاقباط علي ممثلهم في اللجنة الانبا يؤنس (البابا يؤاس فيما بعد وصديق الانجليز) وثار الاقباط ضد مؤتمر الملل والنحل والاعراق عام 1994، والذي شرفت ان اكون منسقة ، رافضين شعبا وكنيسة اعتبارهم اقلية ، يحدث هذا الحراك القبطي ..المعاكس لحركة التاريخ .. في الوقت الذي يركز فية الاخوة السلفيين علي روح المادة 219 ، او الغاء كلمة “مبادئ” من المادة الثانية ، ويلجئون الي تفسير المحكمة الدستورية العليا للشريعة الاسلامية ، ويوافق الاخوة السلفيين علي المادة الرابعة التي تعطي لهيئة كبار علماء الازهر حق تفسير النصوص ، ويلعب السلفيين مع الحكم نفس اللعبة السابقة التي لعبها الاخوان بعد ثورة 25يناير ، وما يسمي بالقوي المدنية يحاولون لعب دور الوريث للاخوان في الوقت الضائع ! و يهتم بعض ابناء النخبة المسيحية ، بأنتخاب عدة اعضاء في البرلمان او مجلس الشيوخ عبروهم الكوتة ،في حين يركز الاخوة السلفيين علي محاولات صياغة العقل المصري عبر ما اطلقوا علية (مواد الهوية) وينجحون في ذلكرويدا رويدا ، بحيث لايبقيللمدنيين سوي حق الجعجعة في برامج “التوك شو”ولا يلقي للمسيحيين سوي فتات الحرية المقيدة داخل الكنائس فقط ، في الطقوس وتطبيق الاسرار ، اما خارج الكنائس ، فسوف تطبق الشريعة حتي علي الاقباط في الحياة العامة ، بمعني تزوج داخل الكنيسة وفق شريعتك وطلق وفق الشريعة الاسلامية ، ووفق تفسير المحكمة الدستورية فأنة في حالة اسلام احد الزوجين المسيحيين ، ينتقل الاولاد الي صاحب الدين الافضل الاسلام (نذكر بقضية الطفلين اندرو وماريو) ووفق تفسير الشيخ ياسر برهامي للمسيحية فهي مسيحية الاريوسيين ، (انظر صوت السلف وانا سلفي) 14 فتوي للبرهامي يذدري فيها المسيحية ،وكل هذا لايكفية .. فيلجأ الي تفسير يؤدي الارتكاز علي مواد الهوية لاسلمة كل القوانين المكملة للدستور والخاصة بالحياة العامة في الوقت الذي لم يبقي للاشقاء الكوتاويين سوف حق التصويت الذاتي والترنيم بصوت منخفض في الكنائس !!!