توقع الدكتور محمود الزهار القيادي البارز فى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” انتهاء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ” بالفشل الذريع “. وأعرب الزهار، في تصريحات له اليوم، عن اعتقاده أن نتيجة المفاوضات ستكون صفرا كبيرا، محذرا من أن يهودية الدولة فخ إسرائيلى منصوب للفلسطينيين والعرب.
وقال الزهار إن رد المقاومة الفلسطينية على أي عدوان إسرائيلي جديد سيكون أكثر ” إيلاما “، مضيفا أن الرؤية الإسرائيلية للمفاوضات تستند إلى مجموعة من المطالب غير المشروعة، تشمل السيطرة على المعابر الدولية والأجواء الفلسطينية والمجال الكهرومغناطيسي والمياه الإقليمية والبقاء في منطقة نهر الأردن، ورفض حق العودة وتوزيع المياه بنسبة 20% للفلسطينيين مقابل 80% للإسرائيليين، والحصول على نسبة 1.9 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة وتبادل للأراضى من خلال ضم أكبر قدر ممكن من المستوطنات لإسرائيل والتخلص من أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر.
واستأنفت السلطة الفلسطينية وإسرائيل مفاوضات السلام المباشرة في 30 يوليو الماضي عقب ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعثرها لثلاثة أعوام بسبب البناء الاستيطاني، ورغم عقد 18 لقاء تفاوضيا على مدى الثلاثة أشهر الأخيرة، تمر المفاوضات بأزمة حقيقية، وهناك تباعد في موقفي الطرفين بحسب مسئولين فلسطينيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
واستأنفت السلطة الفلسطينية وإسرائيل مفاوضات السلام المباشرة في 30 يوليو الماضي عقب ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعثرها لثلاثة أعوام بسبب البناء الاستيطاني، ورغم عقد 18 لقاء تفاوضيا على مدى الثلاثة أشهر الأخيرة، تمر المفاوضات بأزمة حقيقية، وهناك تباعد في موقفي الطرفين بحسب مسئولين فلسطينيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية.