اعلنت كاترين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ان اجتماعا جديدا حول ملف إيران النووي سيعقد في 20 نوفمبر الجاري، وذلك بعد جولة مفاوضات انطلقت في جنيف قبل أيام واختتمت الليلة الماضية، بين إيران ومجموعة (5+1).
وقالت اشتون، في تصريح لها عقب اختتام المفاوضات “تحقق الكثير من التقدم ولكن لا تزال بعض المسائل عالقة. وهدفنا هو التوصل الى نتيجة وسوف نعود كي نحاول التوصل الى هذه النتيجة”. وسبق هذه التصريحات اجتماع رباعي ضم وزراء خارجية ايران محمد جواد ظريف وبريطانيا وليام هيغ والمانيا غيدو فيسترفيله ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
وكان اجتماعان ثلاثيان قد سبقا هذا الاجتماع الرباعي، ضم الاول وزراء خارجية ايران وامريكا والاتحاد الاتحاد الاوروبي , فيما ضم الثاني وزراء خارجية ايران وفرنسا والاتحاد الاوروبي.
وعقب هذه الاجتماعات صرح وزير الخارجية الإيراني بان المفاوضات النووية بين بلاده والسداسية الدولية حققت تقدما “الا انه ماتزال هناك هوة بين الجانبين”.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله، عقب الاجتماع الثلاثي الذي جمعه مع نظيره الاميركي جون كيري وكاثرين اشتون في جنيف والذي استغرق نحو 4 ساعات، “ان الاطراف تعكف حاليا على اعداد نص الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية. وقبيل مفاوضاته الثلاثية مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كان وزير الخارجية الإيراني قد صرح بأن المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+ 1) ستستأنف بعد أسبوع أو عشرة أيام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في اجتماعات جنيف الحالية.
وفي طهران، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السبت القوى الكبرى إلى عدم تفويت “الفرصة الاستثنائية” المطروحة حاليا للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني لطهران خلال المفاوضات المستمرة في جنيف.
وانطلقت جولة المفاوضات الجديدة بشأن برنامج إيران النووي يوم الخميس الماضي في جنيف، حيث ترأس الفريق النووي الإيراني المفاوض محمد جواد ظريف وزير الخارجية، فيما ترأس مجموعة السداسية الدولية (5+1) (روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين + ألمانيا) منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.