· قرب الانتهاء من قانون تنظيم عمل المهن الطبية
· عدم التخوف من تزايد حالات الغدة النكافية
· وفاة السيدة القادمة من السعودية صباح اليوم بفيرس H1N1
عقدت اليوم وزيرة الصحة والسكان الدكتورة مها الرباط مؤتمر صحفى لتعلن فيه نتائج اجتماعها التى اجتمعت فيه مع ممثلين من الوزارات المختلفة مثل وزارة التربية والتعليم والبيئة والأزهر والتعليم العالى وممثلين النقابات المهنية ونقابة الصيادلة لمناقشة قانون تنظيم عمل المهن الطبية حيث صرحت انه قرب الانتهاء للمناقشة القانون وسيتم تداوله على كل الجهات المعنية منها نقابة الصيادلة ونقابات الأطباء المختلفة مثل طب الاسنان والتمريض لأخذ التوافق عليه ثم تقديمه فى يناير القادم إلى مجلس الشعب لتنفيذه وسيكون هناك حوافز بدل عدوى بزيادات كبيرة وسيكون هناك بدل عدوى تدريجى على مدى سنتين وستكون الحوافز حسب التخصص الطبى والتدرج العلمى.
كما صرحت بأنه كان من بين الحاضرين فى الاجتماع دكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء ووكيل النقابة وكان هناك تفاهم كبير حول بنود القانون.
كما صرحت الوزيرة أنه صباح اليوم توفت السيدة التى كانت قادمة من السعودية منذ عشرة أيام وكان مشتيبه أن تكون لديها فيرس كرونة ولكن جاءت التحاليل سلبية وأتضح أنه كان لديها فيرس H1N1 وأنها لم تكن من الحجاج ولكنها كانت مقيمة لدى أخيها فى السعودية وجاءت إلى مصر وهى تحمل الفيرس وأهملت العلاج ولكن طبيب القرية عندما سأءت حالتها نصحها بالتوجه إلى المستشفى ورغم تلقيها لعناية طبية فائقة إلا أنها حضرت للعلاج فى وقت متأخر وهى سيدة بدينة ولذلك نوجه نصيحة لكبار السن فوق الستين والسيدات البدينات وذوى المناعة الضعيفة أن يتوجهوا إلى الطبيب بمجردة ارتفاع درجة الحرارة حتى بتلقوا العلاج فى الوقت المناسب.
تزايد الغدة النكافية طبيعى
كما صرحت الوزيرة وأعطت وصف دقيق للغدة النكافية وقالت “أنه لا تخوف من تزايد الحالات وتركت الكلمة للدكتور عمرو قنديل وكيل أول بوزارة الصحة للطب الوقائى إن هناك أجيال كاملة فوق الـ 15 سنة لم تأخذ الطعم الثلاثى (MMR) حيث إن هذا الطعم دخل مصر عام 1999 أى أن أى شخص فوق 15 سنة لم يأخذ الطعم و من سن 5 سنوات لم ياخذ الطعم إلا مرة واحدة ، حيث أن الطعم يتم أعطائه مرتين، الجرة الأولى فى سن سنة والجرعة الثانية عند سن 18 شهر وتصل نسبة المناعة من الفيرس حتى بعد الجرعة الثانية إلى 93 % أى أن هناك نسبة يمكن أن تصاب بالفيرس.
وتابع : نحن ننصح أولياء الأمور بعد التخوف ، حيث أننا نتواصل مع الصحة المدرسية والمدارس بضرورة عودة أى طفل تظهر عليه علامات المرض إلى منزله ويأخذ راحة أسبوعين (ولقد عرضنا فى بيان سابق فى ملف الصحة أعراض المرض وكيفية التعامل معه عند ظروفه)، وعلى الأسرة أن تبقى المريض فى المنزل لمدة اسبوعين مع عدم مخلطته مع أفراد الأسرة.
كما صرح دكتور عمرو قنديل أنه فى شهر أكتوبر العام الماضى كانت النسبة تصل إلى 4600 حالة بينما وصلت النسبة حتى الآن 980 حالة ومن المنتظر المزيد لأكثر من 2000 حالة حتى شهر ديسمبر القادم وهو قمة انتشار المرض.