أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من فشل الحكومة المصرية فى حماية الأقباط بعد فض تجمعات أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة .
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من فشل الحكومة المصرية فى حماية الأقباط بعد فض تجمعات أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة .
وأشارت المنظمة غير الحكومية – ومقرها لندن- في بيان لها أن اكثر من 200 ملكية تعود لأقباط تعرضت للهجوم والحقت اضرار جسيمة ب43 كنيسة وقتل أربعة أشخاص.
وقالت المنظمة الدولية إن قوات الأمن المصرية فشلت في حماية الأقباط الذين تعرضوا لهجمات بعد فض اعتصامى أنصار الرئيس المخلوع.
من جانبها أوضحت حسيبة حاج صحراوي ، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا “انه لامر مقلق جدا بان تتعرض الطائفة المسيحية في مصر لهجمات من قبل انصار محمد مرسي ردا على تطورات حصلت في القاهرة”.
وأضافت “كان يجب اجهاض ردة الفعل العنيفة ضد الطائفة القبطية، ولكن قوات الامن فشلت في تحاشي وقوع الهجمات ووضع حد لاعمال العنف”.
وقالت المنظمة إن رجلا في الستين من العمر قتل بالرصاص في منزله بمدينة دلجا – إحدي القرى التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا بصعيد مصر – ثم تم جر جثته بواسطة جرار زراعي في الشوارع المدينة ، كما تم العبث بقبره مرتين، وفي معظم الحالات هاجم مسلحون باسلحة نارية وعصي حديدية او سكاكين كنائس ومنازل وهم يرددون “الله اكبر” و”المسيحيون كلاب”.