رفض المهندس حسام الدين علي، المتحدث باسم حزب “المؤتمر”، المبادرة التي طرحها القيادي الإخوان محمد علي بشر، والتي تضمن تخلي الجماعة عن محمد مرسي، ووقف التصعيد، مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين من الإخوان، والعمل بدستور 2012 المعطل مع إدخال بعض التعديلات عليه، واعتبار قتلى الإخوان كشهداء ثورة 25 يناير.
أضاف علي، أن دستور 2012 المعطل، يتم تعديله بالفعل بإرادة شعبية، وأوشكت التعديلات على الانتهاء، وسيتم طرح الدستور للاستفتاء الشعبي، مضيفاً “بالتالي أمر الدستور محسوم من الأساس”.
وأوضح المتحدث باسم حزب المؤتمر، أن السجون لا يوجد بها معتقلين، وإنما مجرمين في قضايا إرهابية من جماعة “الصهاينة الجدد” على حد وصفه، وكانوا مسلحين، وتم عرضهم على القضاء وهو الذي له الكلمة الأخيرة، مضيفاً “مش ممكن نعتبر إرهابي حاول يفجر نفسه من الشهداء وثورة 25 يناير أطهر منهم بكثير”.
وأشار علي، إلى أن أسلوب الابتزاز لن يأتي بنتيجة، فمن يتظاهر ويقطع طريق ويعطل مصالح الناس ويروعهم، أو يوقف عجلة الإنتاج، لابد أن يتم التعامل معه بقوة وحسم عن طريق القانون.