يُمثل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر جزءاً مهماً لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، إنهم مواطنون لهم على المجتمع حق المواطنة، من حيث المساواة والمشاركة في الحقوق والواجبات وعلى كافة المستويات،
ومن ثم فإنه لا يمكن الاستغناء عنهم بأي حال من الأحوال. كما أنهم في واقع الأمر لا يمثلون عبئاً ثقيلاً على أسرهم وذويهم، مثلما يتوهم البعض، بقدر ما يمثلون في حقيقتهم طاقة فاعلة وقوة عاملة يمكن الاستفادة منها متى أحسن المجتمع استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم ومواهبهم الكامنة التي يتحلون بها.
إنه تتنوع مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل كثير من المجالات الإنسانية، ما بين أعمال وأشغال يدوية وفنون متنوعة في مقدمتها فن الرسم والتلوين فضلاً عن بعض أنواع الرياضة، حتى أن البعض يُفضل تسميتهم بذوي القدرات الخاصة.
وهنا فإنه لابد من التفكير في استثمار مواهب هؤلاء وتحويلهم إلى طاقة عاملة وفاعلة، مثلما ينبغي العمل على الاستفادة من كل طاقات المجتمع، ذلك أن الجميع قادر على العطاء، وكل فرد من أبناء المجتمع يستطيع التميز والإبداع.
مسئولية جماعية
يشير الواقع إلى أن إدارة ملف ذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط مسئولية الحكومة ومؤسسات الدولة وأجهزتها الرياضية والثقافية والشبابية..، مثل الأندية الرياضية ومراكز الشباب وقصور الثقافة التي تنتشر في قرى مصر ومدنها، بل إنه لابد من تكاتف كل قوى ومؤسسات المجتمع، فهناك دور مهم يقع على عاتق كافة وسائل الإعلام، المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني، الرسمي والخاص والحزبي، وكذلك مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، وبالأخص تلك المؤسسات العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
ذلك بالإضافة إلى دور رجال الأعمال في استيعاب المعاقين في بعض الوظائف في شركاتهم ومصانعهم، بحسب قوانين العمل، ومن ثم المساهمة في دمجهم في أنشطة المجتمع والأخذ بأيديهم كمواطنين قادرين على العطاء والمشاركة في عملية التنمية والبناء.
وثمة جانب آخر مهم يتعلق بضرورة العمل على تفعيل القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مثل قوانين العمل واستخدام المرافق العامة كأماكن عبور المشاة والمواصلات، وحقهم في التعليم والتأهيل بشكل عام للاعتماد على أنفسهم والمساهمة في الإنتاج.
ومن المهم في هذا الإطار أيضاً تفعيل دور المجلس القومي لرعاية ذوي الإعاقة، والذي تأسس مؤخراً عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليهتم بمشاكل وقضايا المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على حلها وبشكل عام تسهيل أمورهم في الحياة، والعيش بصورة كريمة.
طاقات ومواهب
إن هؤلاء المواطنين، من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحتاجون إلى الكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم الكامنة، ومساعدتهم على تطويرها وتنميتها، وتقديمهم للمجتمع كمواطنين فاعلين قادرين على العطاء والتميز والإبداع، وليس الاستهزاء بهم أو جعلهم مادة للسخرية مثلما تفعل- للأسف- بعض الأعمال الدرامية، من مسلسلات وأعمال سينمائية، خاصة وأن لكل إنسان منا إعاقته الخاصة، البعض يستطيع إخفائها أو تجاوزها وتجميلها والبعض الآخر لا يستطيع، ولكن يظل لكل منا إعاقته ولكن يظل التحدي الأكبر هو تجاوز تلك الإعاقات والاندماج في أنشطة المجتمع بشكل إيجابي وفعال.. وهو دور جماعي لابد من القيام به من أجل مجتمع أفضل ومستقبل مشرق.
إنه تتنوع مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل كثير من المجالات الإنسانية، ما بين أعمال وأشغال يدوية وفنون متنوعة في مقدمتها فن الرسم والتلوين فضلاً عن بعض أنواع الرياضة، حتى أن البعض يُفضل تسميتهم بذوي القدرات الخاصة.
وهنا فإنه لابد من التفكير في استثمار مواهب هؤلاء وتحويلهم إلى طاقة عاملة وفاعلة، مثلما ينبغي العمل على الاستفادة من كل طاقات المجتمع، ذلك أن الجميع قادر على العطاء، وكل فرد من أبناء المجتمع يستطيع التميز والإبداع.
مسئولية جماعية
يشير الواقع إلى أن إدارة ملف ذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط مسئولية الحكومة ومؤسسات الدولة وأجهزتها الرياضية والثقافية والشبابية..، مثل الأندية الرياضية ومراكز الشباب وقصور الثقافة التي تنتشر في قرى مصر ومدنها، بل إنه لابد من تكاتف كل قوى ومؤسسات المجتمع، فهناك دور مهم يقع على عاتق كافة وسائل الإعلام، المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني، الرسمي والخاص والحزبي، وكذلك مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، وبالأخص تلك المؤسسات العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
ذلك بالإضافة إلى دور رجال الأعمال في استيعاب المعاقين في بعض الوظائف في شركاتهم ومصانعهم، بحسب قوانين العمل، ومن ثم المساهمة في دمجهم في أنشطة المجتمع والأخذ بأيديهم كمواطنين قادرين على العطاء والمشاركة في عملية التنمية والبناء.
وثمة جانب آخر مهم يتعلق بضرورة العمل على تفعيل القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مثل قوانين العمل واستخدام المرافق العامة كأماكن عبور المشاة والمواصلات، وحقهم في التعليم والتأهيل بشكل عام للاعتماد على أنفسهم والمساهمة في الإنتاج.
ومن المهم في هذا الإطار أيضاً تفعيل دور المجلس القومي لرعاية ذوي الإعاقة، والذي تأسس مؤخراً عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليهتم بمشاكل وقضايا المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على حلها وبشكل عام تسهيل أمورهم في الحياة، والعيش بصورة كريمة.
طاقات ومواهب
إن هؤلاء المواطنين، من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحتاجون إلى الكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم الكامنة، ومساعدتهم على تطويرها وتنميتها، وتقديمهم للمجتمع كمواطنين فاعلين قادرين على العطاء والتميز والإبداع، وليس الاستهزاء بهم أو جعلهم مادة للسخرية مثلما تفعل- للأسف- بعض الأعمال الدرامية، من مسلسلات وأعمال سينمائية، خاصة وأن لكل إنسان منا إعاقته الخاصة، البعض يستطيع إخفائها أو تجاوزها وتجميلها والبعض الآخر لا يستطيع، ولكن يظل لكل منا إعاقته ولكن يظل التحدي الأكبر هو تجاوز تلك الإعاقات والاندماج في أنشطة المجتمع بشكل إيجابي وفعال.. وهو دور جماعي لابد من القيام به من أجل مجتمع أفضل ومستقبل مشرق.