يعقد الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات برئاسة البدرى فرغلى مؤتمراً صحفياً صباح غد الأربعاء للإعلان عن الإجراءات القانونية المزعم إجرائها للحفاظ على حقوق وأموال أصحاب المعاشات
وذلك فى تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بمقر حزب التجمع بالقاهرة.
وكان الاتحاد قد أصدر أخيرأً بيانا أكد فيه أن الحكومة الحالية مازالت تسير على نفس طريق الحكومات السابقة ، موضحا أنه ” تم الاستيلاء على أموالنا وهى تمثل تحويشة عمرنا، وسكت الجميع على إخفاء أموالنا بالخزانة العامة وتحويلها من أموال ذات فوائد إلى حزمة أوراق لتضليل العدالة وجهات التحقيق والرأى العام .. لقد شارك الجميع فى أكبر جريمة لإخفاء مئات المليارات التى تخص الملايين من أصحاب المعاشات “.
وتابع البيان “تقول الأرقام الحكومية إن لدى الخزانة العامة 485 مليار جنيه أكثر من نصفها بدون فوائد وبالأرقام بفوائد بسيطة تصل إلى أكثر من 600 مليار جنيه .. ولكن الرقم الحقيقى بالفوائد المعمول بها الآن .. تصل تحويشة عمرنا إلى ( تريليون ) وهذه الأرقام أكبر من ميزانية دول كبرى !!، وبالرغم من هذا يعيش أصحاب هذه الأموال فى معاناة لم تعيشها أى فئة من فئات الشعب فقد انتشر الفقر والمرض بدرجة تصل إلى حد الموت “..
وقال البيان “إن صرف الـ 5% الإخوانية – والتى تحدثت عنها الوزيرة السابقة مع بعض (العملاء الذين خانوا وباعوا الفقراء) – لا يمكن القبول بها، فهى تخدع الملايين من أجل عدم التحدث أو ذكر أموال التأمينات، لكى لا يكون السجن هو ما ينتظرهم نتيجة ما ارتكبوه ضد أصحاب المعاشات” .
وأعلن البيان ” نرفض تماما لما يسمى بـ 5% مقابل إسقاط حقوقنا المشروعة كافة حيث تمثل زيادة مضللة للملايين التسعة بما يعنى إسقاط كل الحقوق المالية المستحقة لنا” ..مؤكدا “إننا لن نتنازل عن حد أدنى انسانى يتعامل معنا كبشر وهو فى حدود القانون، فإذا تم إقرار الحد الأدنى للأجور نستحق نحن بقوة الدستور والقانون 960 جنيها لمن هو معاشه أقل من ذلك …ولنا الحق فى صرف 20% علاوة استثنائية لمن وصلت معاشاتهم لأكبر من الحد الأدنى للمعاشات المقترح حتى تتم سيادة العدالة الاجتماعية ” .
وختم البيان ” يجب إسقاط القانون 130 لسنة 2009 الذى تسبب فى القتل الجماعى لخمسين ألف لمن طبق عليهم هذا القانون والمستمر حتى الآن ويتم إعادة تسوية معاشاتهم وصرف مستحقاتهم بأثر رجعى “، موضحا أن كل هذا “يحتاج إلى تمويل مالى وهو موجود من خلال الفوائد الحقيقية لأموالنا داخل الخزانة العامة وهى تكفى كى نعيش حياة كريمة إنسانية “..