استقال عضوان ينتميان إلى حزب المحافظين من الحكومة الائتلافية في بريطانيا وسط تكهنات بتعديل وزاري وشيك. فقد تنحى جون راندل نائب مسؤول الانضباط بالهيئة البرلمانية لحزب المحافظين وكولي سميث وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء عن منصبيهما امس الأحد.
وكان راندل عضو في مجلس العموم منذ عام 1997 بينما دخلت سميث المجلس عام 2009. وتوقعت هيئة الاذاعة البريطانية أن يحدث تعديل في الحكومة بوقت لاحق اليوم. وأضافت أنه من المحتمل أن يركز التعديل على وزراء المرتبة الوسطى الذين هم أقل مستوى من أعضاء مجلس الوزراء.
وحسب خطاب الاستقالة الذي قدمه راندل إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، فإنه كان قد طلب التخلي عن منصبه آخر العام الماضي. أما سميث فقد خدمت في وزارة الخزانة قبل نقلها إلى وزارة شؤون مجلس الوزراء في شهر سبتمبر الماضي.
ويعتقد بأن نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين سوف يجري أيضا تغييرات في وزرائه المشاركين في الحكومة. وكان حزبا المحافظين والليبراليين الديمقراطيين قد شكلا الحكومة الائتلافية بعد انتخابات عام 2010، التي أطاحت بحزب العمال من السلطة.