كنا نعرف أن المرحله مابعد حكم الاخوان خطره وكنا نعرف أن فيها تحديات كبرى منها ماسبق وقاد الى الاضطرابات الثوريه فى يناير 2011 والاسباب لازالت قائمه وربما تتفاقم على نحو ما لازالت معادلة التناقضات الاجتماعيه قائمه بشده وتحتاج الى حلول ولازال البناء السياسى المصرى يفتقد الى الرشاد
ولازال الفساد الاقتصادى يقود التنميه لا إرادة المجتمع بكل طبقاته فى معادلة المصريين التاريخيه الكل فى واحد للأسف أيها الساده المصرى المحدث فهم المعادله المصريه العريقه التى أقامت حضارته المجيده خطأ فهم أن الكل لواحد ..نحتاج فى عقدنا الاجتماعى الجديد أن نعيد الاعتبار الى الكل وان نعيد الاتزان المهدر الى الطبقات والشرائح الاجتماعيه التى اهدرت حقوقها خلال ثلاثين عاما مضت فأصبحت الاغلبيه محاصره فى عشوائيات الاقتصاد والسياسه والسكن بينما رحلت الاقليه الشرسه الى الساحل واخترعت (كومباوندز)للسكن وليست هذه هى مصر ولن تستقيم معادلاتها هكذا بل ستنفجر المظالم الاجتماعيه فى وجه الجميع كماشاهدنا ونشاهد ربما تتخذ تلك المظاهر بعدا دينياً أو طائفياً زائفاً لكن انعدام العداله أيها الساده هو أصل كل الشرور أما تحديات الحاضر فلن تستطيع يد واحده أن تصفق أبداً هى يد الحلول الامنيه على أهميتها للمجتمع فى ظل تلك الظروف الصعبه بل لابد أن تعمل معها يد التنميه ويد الكفاءه ويد العداله لدينا مئات الايدى الراشده لتعمل مع يد الامن الناجزه عندها يمكن ان يعود الامل ..الامل وحده قادر أن يقطع بنا الطريق الصعب بسرعه .اعتقد أن العنوان الصحيح للمرحله لابد أن يكون إعادة إنتاج الامل فى قلوب الناس وخاصه قطاعات الشباب والفقراء التى اهملت وصارت بلا أمل وهم مصدر الاضطراب الاصلى فى جسم المجتمع النظام القادم لحكم مصر ليست لديه مهمه يمكن تلخيصها الا فى مهمة إعادة إنتاج الامل وتلك هى فرصته الوحيده فى الحياه واعتقد فرصة المجتمع المصرى الوحيده فى الحياه على الا يفهم من ذلك ان الامل اوبريت فى مناسبه وع عظيم تقديرنا للفن ولا كلمات عاطفيه محمومه تبث الدفء فى قلوب تحتاجها ونحتاجها لكنها قصيرة المفعول ولن تدارى عورة المجتمع .مصر تحتاج الى القدوه فى القياده فى كل مواقع العمل وتحتاج الى القانون والعداله من سيحكم مصر غداً كائناً من كان ليس لديه أى فرصه حقيقيه للنجاح والاستمرار والاستقرار إلا ما أعلنته أصوات الشعب فى الميادين وسمعه الكافه ملء الاسماع والابصار عيش -حريه-عداله أجتماعيه -كرامه إنسانيه ومالم يكن هذا هو برنامج الحكم والحاكم القادم الى مصر يبقى نقول من الان :يفتح الله