أدان ائتلاف ” أقباط ضد سياسات الإدارة الأمريكية ” الاعتداء الإرهابي على كنيسة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته 4 أشخاص بينهم طفله وأصابه 17 بينهم ثلاثة من مسلمين وحمل الائتلاف جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية الموالية لها مسئوليه الاعتداء ومن نتج عنه من ضحايا
ودعا الائتلاف الأقباط لعدم التظاهر ضد وزارة الداخلية خشية إندساس عناصر إرهابية تتسبب في سقوط مزيدا من الضحايا ، مذكرين الأقباط بان ” هذا هو ثمن الحرية الذي خرج من اجل جميع المصريين بما فيهم الأقباط وبان شجرة الحرية والكرامة الإنسانية لا تروى إلا بالدماء ” .
ويذكر الائتلاف بان وزير الداخلية نفسه قد تعرض لمحاولة اغتيال ، وبان هناك شهداء من الشرطة يسقطون يوميا، وبان هناك تفجيرات تقوم بها العناصر الإرهابية بمنشات مدنية وعسكرية أخرها تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية وبان هناك حرب تدور في سيناء تقودها القوات المسلحة والشرطة ضد إرهاب جماعة الإخوان والجماعات الجهادية الموالية لها .ودعا الائتلاف الأقباط وجميع المصريين إلى مساندة الدولة ممثلة في القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب .
وأن تبذل القوات المسلحة والشرطة المزيد فى استأصال الورم السرطاني من جذوره المسمى بجماعة الإخوان والجماعات الجهادية من جسد مصر وكذلك تطبيق قانون التظاهر الحالي في أسرع وقت ولفترة معينة، وإقرار قانون للإرهاب لمواجهة جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية الجهادية الموالية لها.
كما أدان الائتلاف المحاولات التي تهدف إلى المصالحة بين السلطة وجماعة الأخوان . ويعتبر الائتلاف أن الجلوس فقط وليس التصالح ” خيانة عظمى للشعب المصري وللثورة التي سالت من اجلها الدماء للإطاحة بحكم الإخوان . وانه على الحكومة الرحيل إن كانت غير قادرة على مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ، والذي خرج الشعب المصري في اكبر مظاهرة في التاريخ البشرى لتفويضها بالحرب ضد الإرهاب المتمثل في جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية الجهادية الموالية لها.